مصدر: ربط 100 مليون قدم من المرحلة «9 ب» خلال النصف الأول من 2019
تراجع إنتاج شركة شل الهولندية من حقول البرلس ورشيد لنحو 250 مليون قدم مكعبة يومياً، مقارنة بـ400 مليون قدم خلال العام الماضى، نتيجة معدل الانخفاض الطبيعى لإنتاجية الآبار.
وقال مصدر بقطاع البترول لـ«البورصة»، إن شركة شل تسعى لربط 100 مليون قدم مكعبة غاز يومياً المرحلة الأولى من مشروع 9 ب بحقول البرلس خلال النصف الأول من العام الجارى، لزيادة معدلات الانتاج وتعويض معدل الانخفاض الطبيعى.
وأوضح أن المشروع يضم 8 آبار إنتاجية، وبئرين استكشافيتين، وسيتم الانتهاء من ربط إنتاج المرحلة الثانية فى 9ب خلال العام المالى المقبل.
وأضاف أن شركة شل تسعى لزيادة إنتاج حقول البرلس ورشيد لنحو 350 مليون قدم مكعبة يومياً بنهاية العام المالى الجارى، مقابل 250 مليون قدم مكعبة حالياً، عبر الانتهاء من ربط 100 مليون قدم غاز يومياً من المرحلة 9ب.
وقال إن «شل» تصدر كامل إنتاج حقول البرلس ورشيد عبر مصنع إدكو للإسالة للأسواق العالمية، بالإضافة لتصدير 550 مليون قدم مكعبة غاز يومياً من الغاز المنتج محلياً فى مناطق الامتياز المختلفة.
وذكر المصدر أنه تم الانتهاء من حفر 4 آبار بالمرحلة 9ب فى حقول البرلس بالمياه العميقة، وربط بئرين منها على الإنتاج بنهاية العام الماضى.
ولفت إلى أن الهيئة المصرية العامة للبترول تسدد نحو 3.1 دولار قيمة المليون وحدة حرارية من حصة شركة شل الهولندية فى الغاز الطبيعى المنتج من المرحلة 9ب بحقول البرلس.
ورصدت شركة شل الهولندية نحو 500 مليون دولار استثمارات خلال 2019 – 2020، لتنفيذ عدد من المشروعات المتمثلة فى مشروع المرحلة 9(ب) ومشروع إنشاء خط أنابيب لربط حقول غازات غرب الدلتا.
وتقدر احتياطيات حقول البرلس المؤكدة بجميع مراحلها وحقولها نحو 5 تريليونات قدم مكعبة غاز وحوالى 55 مليون برميل متكثفات.
وقال المصدر، إن الطاقة الانتاجية القصوى للبئر الواحدة فى المرحلة 9ب فى حقول البرلس 50 مليون قدم مكعبة غاز يومياً.
وتستهدف وزارة البترول العمل لزيادة إنتاجية حقول الغاز الحالية وإنجاز مشروعات تنمية حقول الغاز المكتشفة والإسراع بوتيرة العمل فيها لوضعها على خريطة الإنتاج، بما يسهم فى تعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول القديمة إلى جانب زيادة معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعى.