تترقب غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، رد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، نهاية الأسبوع الجارى، لتخصيص 37 فداناً لمشروع الـ 1000 ورشة لصناعة المنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج، ضمن المرحلة الثالثة من مدينة الروبيكى.
قال جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن الغرفة تقدمت بدراسة فنية شاملة للمشروع للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الماضى، الذى وعد برد على تخصيص الأرض الخاصة بالمشروع خلال أسبوع.
أشار “السمالوطى” لـ “البورصة” إلى أن من المقرر إنشاء المشروع ضمن المرحلة الثالثة من مدينة الروبيكى للجلود؛ لتكون متكاملة مع مدينة الروبيكى التى تعتمد على دباغة الجلود.
أضاف أن الغرفة تتفاوض حاليا مع 3 شركات من ضمنها السويدى للتطوير الصناعي، على ترفيق المرحلة الثانية من المشروع، لافتًا إلى أن الغرفة استقرت على عرض شركة مواد الإعمار القابضة للتطوير الصناعى ” CPC “لترفيق وإنشاء المرحلة الأولى من المشروع.
قال مصدر حكومي، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، سيناقش مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى، وضع تصور للمرحلة الثالثة لمدينة الروبيكى للجلود، نهاية الأسبوع الجارى، والذى من شأنه وضع سيناريو واضح للمرحلة الثالثة لبدء الاستثمار بها والمخصصة لصناعة المنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج، ومنتجات ذات قيمة مضافة على الجلود التى يتم دباغتها فى الروبيكى.
أوضح المصدر، لـ “البورصة” إلى أن إنشاء 1000 ورشة للمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج، فى طور المفاوضات حالياً بين الشركة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة مع غرفة صناعة الجلود، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بنحو 640 مليون جنيه، ويقام على مرحلتين حيث تضم المرحلة الأولى 460 مصنعاً وورشة، والمرحلة الثانية تضم 540 مصنعاً وورشة.
ومن المقرر الانتهاء من المشروع كاملاً خلال 5 سنوات، بمساحات تتنوع بين 100 و200 و300 متر للوحدة؛ لكى تلبى احتياجات كل مستثمر، كما يضم مولاً تجارياً، ومعرضاً دائماً لمنتجات المدينة، ومركزاً للتدريب، ومعامل للاختبار، ومركزاً للصيانة.
أوضح “السمالوطى” فى تصريحات سابقة لـ”البورصة” أن تمويل المشروع سيكون من خلال الشركات انفسها عبر دفع بين 25 و30% من سعر الوحدة بالتعاون مع البنك الأهلى، الذى أبدى موافقته لتوفير قروض للشركات المشاركة، وتقسيط باقى قيمة الوحدة، فضلاً عن توفير قروض من خلال مكتب الإلزام البيئى باتحاد الصناعات للشركات التى ترغب فى نقل وتطوير مصانعها إلى المشروع الجديد».
توقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع الجديد 150 مليون حذاء سنوياً، الأمر الذى يسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى من الأحذية والمصنوعات الجلدية، وزيادة تنافسية المنتج المصرى فى السوقين المحلى والعالمى خلال الفترة المقبلة، وتشمل الدراسة الفنية للمشروع كل ما يخص صناعة الجلود، ومتنوع بين الصناعات الجلدية والصناعات المغذية؛ لتوفير احتياجات السوق المحلى من مدخلات الإنتاج والإكسسوارات التى تستورد من الخارج.