24% حصة الهيئة والباقى مناصفة بين الشركتين.. وكل جهة تتولى تدبير تمويلها
اتفقت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة مع شركتى «السويدى» و«مصدر» على تدشين محطة طاقة رياح فى منطقة السويس بقدرة 200 ميجاوات.
وقالت مصادر بالهيئة لـ«البورصة»، إن محطة طاقة الرياح ستنفذ بنظام «B.O.O» البناء والتشغيل والتملك، وتصل حصة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى المشروع 24%، مقابل 76% حصة «السويدى»، و«مصدر» بالتساوى، وتبلغ تكلفة المشروع 250 مليون دولار.
وأضافت المصادر، أن كل جهة من المشاركين فى المشروع ستتولى تدبير حصتها فى المشروع سواء من مواردها الذاتية أو من خلال جهات تمويل.
تابعت: هيئة الطاقة المتجددة ستسدد قيمة مساهمتها فى المشروع من خلال مواردها الذاتية.
وأوضحت المصادر، أن شركة «لاماير» الإلمانية ستنتهى خلال الشهر الجارى من جميع الدراسات الخاصة بالمشروع، وكذلك تحديد سعر بيع الطاقة المزمع إنتاجها من المشروع لعرضها على الشركة القابضة للكهرباء للبت فيها.
وتابعت المصادر: بعد موافقة الكهرباء سيعرض على مجلس الوزراء لحسم التعاقد وتوقيع اتفاقية شراء الطاقة المنتجة من المشروع، ومن المتوقع إتمام العقود قبل نهاية العام الجارى.
وتخطط مصر لتوليد 20% طاقة متجددة من إجمالى المنتج بحلول عام 2022، ويبلغ إجمالى إنتاج مصر حالياً، من الطاقة نحو 50 ألف ميجاوات، منها نحو 2400 ميجاوات منتجة من الطاقة المائية تعادل نحو5.5%، ونحو ألف ميجا من طاقة الرياح و170 ميجاوات من الطاقة الشمسية تعادل نحو 2.6%.
وذكرت المصادر، أن هناك فرصاً حقيقية للطاقة المتجددة للمساهمة فى مزيج الطاقة بمصر؛ حيث تم تبنى برنامج متكامل لتشجيع دخول القطاع الخاص فى تنمية مشروعات الطاقة المتجددة، وبما يجذب الاستثمار الأجنبى المباشر.
أشارت المصادر إلى استراتيجية الطاقة المصرية التى تركز على تنويع مصادر الكهرباء، وتحسين كفاءة الطاقة. وكذلك زيادة مشاركة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة والتوسع التطبيقى لأنظمة الطاقة المتجددة فى قطاعات الرى، النقل، الزراعة، الصناعة، وبما يسهم فى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى، وتقليل انبعاث ثانى أكسيد الكربون، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة فى هذه القطاعات.