تصدير 1.4 مليون طن.. والأسعار المحلية تواصل التراجع
قفزت صادرات محصول القطن في الموسم الحالي 75% مدفوعة بانخفاض الأسعار العالمية، ما رفع الطلب عليها في الأسواق الرئيسية للاستيراد أبرزها «الهند»، في حين واصلت أسعار المحصول محليًا تراجعها بقيمة 100 جنيه في القنطار.
قال نبيل السنتريسي، عضو اتحاد مُصدري الأقطان، إن إجمالي صادرات الأقطان في الموسم الحالي بلغت 1.4 مليون قنطار، مقابل 800 ألف قنطار في الفترة المقابلة من الموسم الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 75%.
أوضح السنتريسي، أن الأسعار العالمية للأقطان المصرية في الأسبوع الحالي بلغت 148 سنتًا في اللبرة من صنف (جيزة 96)، ونحو 141 سنتاً للبرة في صنف (جيزة 86)، ونحو 111 سنتاً للبرة في صنف (جيزة 94)، و176 سنتًا لصنف (جيزة 92).
يبدأ موسم تصدير القطن في شهر ديسمبر من كل عام، وينتهي في شعر أغسطس من العام التالي له، ويبدأ موسم الزراعة في منتصف شهر فبراير من كل عام، وحتى نهاية شهر أبريل، وقد يمتد بعدها أيام عدة.
لفت السنتريسي، إلى أن الطلب في العام الحالي يرتكز على صنف جيزة 94، كأحد أكثر الأصناف في الزراعة محليًا، خاصة في السوق الهندي، لكن أسعاره منخفضة مقابل أسعار الموسم الماضي بما يزيد على 30 سنتاً في اللبرة.
أضاف عبدالعزيز عامر، نائب رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن في الداخل، إن أسعار المحصول محليًا تواصل التراجع، مدفوعة بتراجع الطلب عليها من قبل المغازل الحكومية والخاصة.
أشار عامر، إلى تراجع سعر الأقطان الطويلة لتتراوح بين 2100 و2150 جنيهًا في القنطار، مقابل 2200 و2250 جنيهًا قبل أسبوعين، وتراجعت كذلك أسعار الأقطان القصيرة تحت 2000 جنيه في القنطار.
أوضح عامر، أن استمرار تراجع الأسعار يضر السوق، خاصة أن أسعار الشراء من الفلاحين لم تقل عن 2300 جنيه في القنطار، وعزوف المغازل عن الشراء سيضر بالمحصول مرة أخرى وسيخفض المساحات.
أعلنت وزارة الزراعة أنها تستهدف 265 ألف فدان قطن في الموسم الحالي، لكنها توقعت أن لا تزيد المساحات الفعلية عن 200 ألف فدان، وذلك بسبب أزمة تراجع الأسعار تحت مستوى تكلفة الإنتاج وأسعار الضمان التي حددها مجلس الوزراء.
أعلن مجلس الوزراء بداية الموسم الماضي عن سعر ضمان القطن بقيمة 2700 جنيه للأصناف الطويلة، و2500 جنيه للأصناف القصيرة.