الوزارة لم تُحقق المستهدف.. و«أبوستيت»: نتوقع إنتاج 9 ملايين طن
ارتفعت المساحات المنزرعة بمحصول القمح فى الموسم الحالى بنسبة 3.1%، وبواقع 100 ألف فدان، رغم الزيادة التى لم تُحققها الوزارة منذ بداية الموسم الزراعى عند 3.4 مليون فدان.
قال عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن المساحات المنزرعة بمحصول القمح الموسم الحالى ارتفعت إلى 3.25 مليون فدان، وفرت لها الوزارة أصنافًا جديدة مرتفعة الإنتاجية، وفقًا لإحصائيات الوزارة بلغت المساحات المنزرعة فى الموسم الماضى نحو 3.15 مليون فدان، وبناءً عليه فقد ارتفعت مساحات الموسم الحالى بنسبة 3.1%، ولم تُحقق الوزارة المستهدف المعلن عنه بداية موسم الزراعة عند 3.4 مليون فدان.
توقع وزير الزراعة، ارتفاع إنتاجية الموسم الحالى فوق 9 ملايين طن، مقابل 8.45 مليون طن أنتجتها مساحات الموسم الماضي، بزيادة نسبتها 6.5%، مدعومة بارتفاع المساحات واستخدام أصناف عالية الإنتاجية.
أكد الوزير أن تسعير المحاصيل الزراعية يتم من خلال قطاع الشئون الاقتصادية فى الوزارة، عبر حساب تكاليف الإنتاج بما فيها إيجار الأرض، ووضع هامش ربح، بحيث يكون السعر المحلى أفضل من العالمى، والتحديد النهائى بعد الاتفاق مع وزارة التموين.
أوضح أن البعض روج لبلوغ سعر الطن 9000 جنيه، وهذا غير صحيح، فسعر الاستيراد تراوح بين 241 و215 دولارًا عام 2018، وقطاع الشئون الاقتصادية يحسب التكاليف وهامش الربح، على أن يكون أفضل من السعر العالمى.
أضاف أن إنتاجية الموسم الماضى وفرت 40% من الاحتياجات، ونأمل خلال العام الحالى أن تصل إلى 50%، اعتبارًا بأن الاحتياجات الإجمالية تبلغ نحو 18 مليون طن سنويًا.
قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن عدم تحقيق المستهدف الحكومية دليل على ضعف أسعار التوريد التى أعلنتها فى الموسم الماضى، لذا لم يزرع الفلاح أكثر من احتياجاته.
أوضح أن الأسعار المُعلنة للموسم الحالى أيضًا ضعيفة، وكان يجب أن لا تنخفض عن 800 جنيه فى الأردب، كما أن الإعلان عن الأسعار بعد انتهاء الموسم الزراعى خطوة ليست جيدة كفاية لزيادة المساحات.