«الوزارة» تزرع 376 ألف فدان بـ10 أصناف موفرة للمياه في «الصعيد»
تستعد وزارة الزراعة لموسم الأرز المقبل باعتماد 376 ألف فدان زيادة على مساحات العام الماضي خصصتها في محافظات الوجه القبلي لزراعة 10 أصناف جديدة موفرة للمياه، وذلك خارج المقننات المائية الطبيعية لوزارة الموارد المائية.
قال محمد القرش، المتحدص الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تستهدف زراعة 1.1 مليون فدان أرز في الموسم المقبل، لزيادة الإنتاجية وخفض فاتورة الاستيراد.
أوضح أن الوزارة إلتزمت بالمساحات وفقًا للمقنن المائي الذي أعلنته وزارة الموارد المائية، وستتم زراعة الأصناف الجديدة في محافظات الوجه القبلي للمحافظة على المساحة.
أعلنت وزارة الموارد المائية توفير كميات من المياه تكفي 724 ألف فدان من الأرز، وهى مساحات الموسم الماضي نفسها، والمساحات المتبقية بواقع 376 ألف فدان سيتم توزيعها على أكثر من مُحافظة في الصعيد.
أشار القرش، إلى أن الأصناف الجديدة سيتم توزيعها على الجميعات الزراعية في المحافظات تبعًا للمنطقة المُحددة للزراعة، استعدادًا لطرحها على الفلاحين.
لفت إلى أن الفلاحين في الصعيد لا يمكنهم استخدام الأصناف المعتادة، والتي تستهلك كميات مياه كبيرة، حيث لن يجدوا المقننات المائية الكافية لاستمرار عملية نضج المحصول.
توفر الأصناف الجديدة وعددها (10) المياه بكميات تتراوح بين 2000 و3000 متر مكعب من احتياجات الفدان طوال الموسم لتهبط إلى 6000 متر مكعب في المتوسط.
اعتادت مصر إنتاج كميات من الأرز الشعير بين 4 و5 ملايين طن سنويًا، من خلال مساحات زراعية تتراوح بين 1.5 و2 مليون فدان، لكنها تراجعت بعد تحديد الحكومة المساحات عند 824 ألف فدان، وإصدار قانون لتغريم المخالفين بقيمة حتى 20 ألف جنيه على الفدان وتصل إلى التعرض للحبس.
علمت «البورصة» من مصادر لها في الوزارة، أن العيب الوحيد في الأصناف الجديدة ضعف إنتاجيتها بنحو 500 كيلو جرام في الفدان، لتتراجع إنتاجية المساحات المنزرعة بها إلى 2.5 و3 أطنان في الفدان مقابل 3 و3.5 طن في الأصناف العادية.