تخطط المملكة العربية السعودية لضخ 86 مليار ريال أى ما يعادل 23 مليار دولار لتجميل عاصمتها الرياض، حيث من المتوقع أن تخلق المشاريع عشرات الآلاف من فرص العمل وتوفر فرصًا ترفيهية جديدة تفتقر إليها المدينة.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أنه بالإضافة إلى استثمارات المملكة ستوفر المشروعات الجديدة فرصًا لتمويل القطاع الخاص بقيمة 15 مليار دولار.
وقالت الحكومة السعودية إن أعمال التصميم الأولية جارية ومن المقرر أن يبدأ البناء في النصف الثاني من العام الجارى.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يرأس اللجنة المشرفة على المشاريع والتي تهدف إلى تحويل الرياض إلى واحدة من أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش.
وتشمل المشاريع منتزه الملك سلمان، الذى سيكون أحد أكبر حدائق المدن في العالم بما في ذلك البناء السكني والفنادق ومجمع الفنون إلى جانب شارع رياضي يمتد من الشرق إلى الغرب مع توفير مسارات للدراجات والمشاة والخيول
وتضم المشروعات أيضًا عرض أعمال الفنانين المحليين والدوليين في جميع أنحاء المدينة وزيادة المساحة الخضراء للفرد الواحد 16 مرة
ومن المرجح أن تحظى هذه الخطط بشعبية على نطاق واسع في أعقاب تخفيضات دعم الطاقة والضرائب الجديدة التي تم تنفيذها بعد انخفاض أسعار البترول في عام 2014.
يأتى ذلك فى الوقت الذى غالباً ما يشكو السعوديون من نقص المساحات الخضراء والأنشطة الثقافية في عاصمتهم المترامية الأطراف.
وكان البعض قد أعرب عن استيائهم من أن الأموال التي يتم إنفاقها على المشروعات الضخمة مثل نيوم، المدينة المستقبلية المخطط لها والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار يمكن أن تنفق بشكل أفضل على تحسين الحياة في المدن الحالية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الخطط من المتوقع أن توفر 70 ألف فرصة عمل للمواطنين وهى ميزة أخرى من المرجح أن تعزز الاقتصاد الذى يكافح من أجل التعافي من الركود وتقليص معدل البطالة بنسبة 12.8%.