تعاقد مستوردو الحاصلات الزراعية على استيراد نحو 50 ألف طن فول، خلال الفترة بين فبراير ومايو، استعداد لاستهلاك شهر رمضان.
قال عزت عزيز، عضو شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، ومستورد بقوليات، إن الشركات المستوردة للفول تعاقدت على استيراد هذه الكميات من دولتى إثيوبيا والمغرب، لتلبية حاجة السوق المحلى فى رمضان.
أوضح «عزيز»، أن السوق المحلى لديه مخزون حالياً يقدر بنحو 300 ألف طن فول، فضلاً عن ترقب جنى المحصول المحلى الذى يسجل نحو 100 ألف طن، ويبدأ نزوله للأسواق منتصف شهر مايو المقبل.
ويتراوح حجم الاستهلاك المحلى بين 800 و900 ألف طن سنوياً، فيما يبلغ حجم الاستيراد السنوى 600 ألف طن، وباقى الاستهلاك من الإنتاج المحلى من مساحات تصل إلى 80 ألف فدان.
توقع تراجع أسعار الفول خلال شهر رمضان، بنسبة 20% بالتزامن مع ارتفاع حجم المعروض فى السوق المحلى خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تراجع حالٍ بنسبة 10% نتيجة توافره فى السوق.
أشار إلى أن السوق اجتاز أزمة نقص الفول التى تزامنت مع تراجع الإنتاج العالمى مع الجفاف فى أوروبا، فيما اتجهت الشركات المصرية إلى أفريقيا للاستيراد.
وكان البنك المركزى قد قرر استثناء واردات مصر من الفول والأرز والعدس من الغطاء النقدى بواقع 100% على العمليات الاستيرادية لأغراض التجارة، لمدة عام.
قال أحمد الباشا، رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إن التعاقدات الجديدة تستهدف تلبية حاجة السوق المحلى مع ارتفاع حجم الطلب خلال شهر رمضان.
من جانبه، قال عبور العطار، نائب رئيس الشعبة، إن سعر كيلو الفول المستورد مستقر خلال الفترة الحالية ويتراوح بين 16 و17 جنيهاً «سعر الجملة» ويباع بالتجزئة بسعر يتراوح بين 20 و23 جنيهاً للكليو.
أضاف أن ارتفاع سعره للمستهلك بسبب تعدد الحلقات الوسيطة من تاجر الجملة إلى المستهلك، متوقعاً انخفاض أسعار الفول مع بدء دخول الشحنات المستورة خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى ظهور المحصول الجديد خلال شهرى مايو ويونيو المقبل.