قال فهد إقبال، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس، في مقابلة على تليفزيون “بلومبرج”، إنه قبل أسابيع كانوا يتوقعون ألا يخفض البنك المركزي المصري الفائدة قبل زيادات الأسعار المصاحبة لرفع الدعم في يونيو المقبل، ولكن بعد إبطاء الفيدرالي لوتيرة رفع أسعار الفائدة، ارتفعت احتمالات خفض المركزي المصري لأسعار الفائدة بوتيرة أكبر حتى إذا لم يرتفع التضخم بصورة كبيرة.
وأوضح أنهم متفائلون بشأن مصر كما أنها خيارهم الأفضل عبر الشرق الأوسط، وقال إن مشكلة السيولة في سوق الأسهم تعد عائقا للكثير من المستثمرين، ولكن هذا لا يعني أنه لا يتوقع صعودا كبيرا في السوق.
أما في جانب الدخل الثابت، قال إن المكاسب أكثر جاذبية بسبب توافر السيولة وارتفاع العائد ما يهدئ مخاوف المستثمرين حول مخاطر النمو، وتوقع أن تصبح أذون الخزانة المصرية أكثر جاذبية مع خفض الفائدة وارتفاع الجنيه، ولكنه توقع ألا يستمر ارتفاع الجنيه على المدى القصير فوق 17 جنيها للدولار خاصة مع اقتراب رمضان الذي ترتفع فيه الأسعار بحدة.
وتراجع الدولار نحو 3.5% منذ بداية العام الحالى، وبرر محللون ذلك بتدفقات الاستثمارات الأجنبية فى أدوات الدين الحكومى التى تعطى واحدا من أعلى معدلات الفائدة فى العالم.
وخفض البنك المركزى الفائدة على الجنيه الشهر الماضى 1% وهو أول خفض فى 11 شهرا، مع تراجع التضخم إلى النطاق المستهدف بين 10 و16%، وتجتمع لجنة السياسة النقدية فى البنك غدا لمناقشة إمكانية إجراء خفض جديد.