فى لعبة الرأسمالية العالمية، يمكن أن يكون هناك فائز واحد فقط ما لم تكن شركة بترول حيث يمكن أن يتعدد الرابحون.
وقالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن كل من شركتي “بى بى” و”رويال داتش شل” تحتل المركز الأول لعائدات المستثمرين ضمن مجموعة من مؤسسات الطاقة العالمية من عام 2016 إلى 2018.
ويعد هذا الأمر مقياس مهم حيث إن الحصول على المركز الأول عنصر مهم فى مضاعفة راتب “بن فان بيوردن”، الرئيس التنفيذى لشركة “شل” العام الماضى.
وكان أداء شركتى البترول الرئيسيتين الأفضل مقارنة بشركة “توتال” الفرنسية وخصمتيها الأمريكية “إكسون موبيل” و”شيفرون” من 2016 إلى 2018.
ومع ذلك استخدمت الشركتان فى تقاريرهما السنوية منهجيات مختلفة لتحديد إجمالى عائد المساهمين.
وعلى الرغم من نظر كلتا الشركتين إلى مقدار الزيادة فى قيمة الأسهم بافتراض إعادة توزيع الأرباح إلا أنهما يستخدمان نطاقات زمنية مختلفة لقياس هذا التغيير.
وتأخذ شركة “بى بى” البريطانية متوسط سعر السهم للأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام وتقوم بمقارنته مع باقى الشركات وتفعل “شل” الشىء نفسه بفعالية لكن فترة الثلاثة أشهر التى تستخدمها تمتد فى نهاية العام وبداية العام التالى.
وأعلنت كلتا الشركتين أن منهجياتها موجودة منذ سنوات مما يوحى بأنها لم تنفذ فقط لأنها تحقق نتائج ملائمة.