تحولت شركة “العقارية للبنوك الوطنية للتنمية” إلى خسارة 10.5 مليون جنيه خلال عام 2018، مقارنة بصافي أرباح 296.9 ألف جنيه خلال العام الأسبق.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال العام الماضي لتصل إلى 9.4 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 25.5 مليون جنيه في عام 2017.
وفي وقت سابق، نفت الشركة امتلاكها أي محفظة أراضي خاصة بها.
وأكدت الشركة أنها لن تتأثر بالقرارات الجمهورية الصادرة بشأن تخصيص قطع أراضي على طريق “القاهرة-الإسكندرية الصحراوي” لإقامة مجتمع عمراني جديد، موضحة أن نشاط الشركة يتركز في قطاع المقاولات.
وفي وقت سابق، كشفت الشركة عن تسجيلها بمكتب الشركات بالهيئة العامة للإسكان والمرافق بالحكومة الليبية المؤقتة.
وقال هشام بلال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إن شركته لديها توجه للبدء في المشاركة بجهود إعادة الإعمار في ليبيا.
وتوقع وجود تسهيلات كبيرة من الجانب الليبي؛ ممايجعل هناك فرص واعدة أمام القطاع العقاري في مجال إعادة الإعمار هناك.
وذكر بلال، أنه تم اختيار السفير الليبي السابق، رمضان البحباح، ليكون مسؤولاً عن إدارة مكتب الشركة بليبيا، لافتاً إلى أنه جاري تأسيس مقرات أخرى وفقًا لظروف العمل بالتنسيق مع المسؤولين الليبيين.
وتحولت الشركة إلى ربح 494 ألف جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بصافي خسائر 2.2 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
فيما تراجعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى 6.7 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 9 ملايين جنيه خلال نفس الفترة من عام 2017.