يُجهز مركز بحوث القطن لزراعة 2000 فدان بالمحصول خلال الموسم الحالي وفقًا لتوصيات برنامج مبادرة «قطن أفضل»، والتي نفذها المركز بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO».
قال هشام مُسعد، مدير معهد بحوث القطن، إن المعهد بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، نظم دورة في إطار مُبادرة القطن الأفضل «BCI».
تهتم الدورة بإعداد مُدربي على يد مجموعة من الخبراء الأجانب، عبر إلقاء مُحاضرات عن برنامج مبادرة القطن الأفضل، وتم تدريب مجموعة من الباحثين في معهد بحوث القطن وعدد من المهتمين من الجامعات المصرية ومندوبي عدد من الشركات العاملة فى مجال إنتاج وتجارة وغزل القطن.
أضاف مُسعد، أن المبادرة تستهدف تحقيق عامل الاستدامة في إنتاج محصول القطن وتطبيق أفضل التوصيات الفنية وتوثيق كافة البيانات والمعلومات الخاصة به في جميع مراحل الإنتاج والتجارة والتصنيع، فيما يعرف بتتبع المحصول.
أشار إلى تنفيذ توصيات المبادرة على مساحات زراعية تصل إلى 2000 فدان خلال الموسم الحالي، لضمان الحصول على منتج خال من الملوثات وبالتالى فتح أسواق عالمية جديدة للقطن.
ذكر مُسعد، أنه سيتم توزيع الأراضي في التجربة على أراضي الوجه البحري فقط، وليس في الصعيد، خاصة أن المبادرة تهتم بالأصناف الطويلة والطويلة الممتازة، التي تتمتع بسمعة جيدة في الخارج.
أوضح أن المبادرة يشترك فيها مجموعة من الشركات العالمية التي تهتم بالمحصول المصري، ما يعطي السوق المحلى قدرة على التواصل المباشر معها لزيادة حجم التعاقدات السنوية، أو فتح أسواق جديدة من خلالها.
زرعت مصر العام الماضي 336 ألف فدان من القطن أنتجت منها نحو 2.4 مليون قنطار، مقابل 220 ألف فدان في العام السابق له أنتجت منها 1.4 مليون قنطار.