“آي فون أكس أس ماكس 512 ” بسعر 35.6 ألف جنيه و”سامسونج s10 pluse ” بـ 23.4 ألف
“هواوى مت 20 “بـ 17.599 جنيه و”اأوبو فايند أكس” 17 ألفا و”سونى أكس زد” 11.5 ألف
أعدت “البورصة” قائمة تضم أغلى 5 هواتف بالسوق المحلي.
وجاء فى الصدارة على قائمة شركات الهواتف الأعلى سعراً ، شركتى “أبل” و”سامسونج” ، إذ طرحت شركة “أبل” هاتف “آي فون أكس اس ماكس 512 ” بسعر 35.600 جنيه ، فى حين طرحت ” سامسونج ” هاتف” s10 pluse سعة 512 ” بسعر 23.499 جنيه.
ووفقا لتجار فإن حصة الهواتف الأعلي سعرا تتراوح بين 5 إلى 10 % من إجمالى مبيعات سوق الهواتف محليا .
قال أحمد محمد مسئول بإحدي السلاسل التجارية المتخصصة فى بيع الهواتف ، إن الهواتف التى يتخطي سعرها 10 آلاف جنيه فأعلى ، لها فئة معينة من المستكلهين وتعرف بالفئة ” A “.
وكشف أن جهاز “سامسونج Note 9 “حقق مبيعات كبيرة وكان الطلب علي الجهاز مرتفعا رغم أن سعره عند نزول السوق بلغ 23 ألف جنيه .
وأضاف أن هذه الشريحة السعرية تستحوذ على 5 إلى 10 % من إجمالى مبيعات سوق الهواتف ، وهي لعلامات هواتف “سامسونج” و”هواوي” و”آي فون “و “سوني”.
ولفت إلى أن شركات الهواتف ، تطرح سنويا موديلا أو أكثر لهذه الفئة، وهى تخاطب المستهلكين ذوي القدرة الشرائية العالية ، بهدف توفير هاتف يخدم احتياجاتهم .
وأضاف أن الهواتف التقليدية يتم بيعها أيضا بشكل جيد.. ولكن العميل يفضا هاتفا ثانيا يخصص لتلقي المكالمات فقط ، مشيرا إلى أن نسبة الهواتف التقليدية تشكل بين 25 إلى 30 % من إجمالى مبيعات سوق الهواتف سنويا وانخفضت بنسبة كبيرة خلال السنوات 5 الماضية .
ورصدت “البورصة” الهواتف الأعلى سعراً من خلال القوائم الرسمية لأسعار الوكلاء وجاءت كالتالى:
هاتف “آي فون أكس اس ماكس 512 “بسعر 35.600 جنيه ، وهاتف سامسونج G9FC بسعر 23.499 جنيه ، وجهاز “هواوى مت 20 “بـ 17599 جنيه ، وجهاز أوبو فايند أكس بـ 16990 جنيه ، وجهاز سونى اكس زد 11500 جنيه .
وقال خالد أحمد صاحب متجر هواتف بمنطقة وسط البلد ، إن الهواتف الأعلى سعرا هي لفئة معينة من المستهلكين وهم يشكلون نحو 10 % من العملاء .
ومن أبرز إمكانياتها الكاميرا فائقة الدقة، وسرعة الجهاز، وسرعة التخزين والتحميل ، بالإضافة إلى إمكانية عمل الجهاز لمدة أكثر من 3 سنوات دون أعطال أو صيانة نظرا لجودته العالية .
وأضاف أن موديلات سامسونج وهواوي واي فون هي الأكثر طلبا من العملاء ، كما أن هامش ربح التجار يصل إلى 500 جنيه فى بيع الجهاز الواحد حسب سعره .
وأكد أن بعض التجار يلجأون إلى توفير الهواتف الدولية لفئة الهواتف الأعلي سعرا لتعظيم هامش أرباحهم والذي يبدأ من 1000 ويصل إلى 4000 جنيه فى الجهاز الواحد .
وتتنافس شركات الهواتف علي طرح هذه النوعية من حيث الإمكانيات والمميزات ، وحجم الشاشة ومدة تشغيل البطاية والحماية من الكسر والمياه .
أضاف أن إحدي شركات الهواتف تعتزم طرح هاتف قابل للطي ، ومن المتوقع طرحه خلال العام الحالى .
وأوضح أنه لا يتم بيع هذه الهواتف فى المناطق الشعبية ولا يمكن طرحها للعميل ، إذ لا تتاح إلا داخل المحلات التجارية الكبري.
وكشف أن التجار يحققون أرباحا إجمالية عالية من بيع الهواتف الذكية ذات الفئة المتوسطة والمنخفضة بسبب بيع كمية كبيرة منها.. أما الهواتف ذات الفئة السعرية الأعلى فيتم بيع عدد قليل منها بأرباح أعلى في الهاتف الواحد .