حسنى: 500 ألف جنيه رأسمال الشركة.. و3.5 مليون استثمارات
%10 من الإنفاق على كرة القدم يكفى لتحقيق إنجازات فردية عالمية.. وطموحنا الذهب
تستهدف شركة “رويال للاستثمار الرياضى” التوسع فى مجال رعاية الألعاب الفردية خلال الفترة المقبلة، وقال محمد عادل حسنى، رئيس مجلس إدارة شركة “رويال للاستثمار الرياضى”، إنه بدأ التفكير فى المشروع، عندما كان راعياً لإحدى بطولات الاتحاد الأفريقى للتايكوندو بالمغرب، بحكم ملكيته لشركة “الشبة” المصرية.
أضاف لـ”البورصة” أن رأسمال الشركة يبلغ نصف مليون جنيه، وتبلغ استثماراتها فى الوقت الحالى 3.5 مليون جنيه بعقود رعاية لاتحاد رفع الأثقال، والخماسى الحديث والتايكوندو.
أوضح أنه توجد رعايات فردية للأبطال محمد إيهاب ونعمة سعيد فى رفع الأثقال، مقابل 100 ألف جنيه كرعاية إعلامية ومن المفترض أن يكون ظهورهم الإعلامى عن طريق الشركة، لكننا لن نمنع ظهورهم بعوائد مالية لصالحهم عن طريق شركات آخرى.
أشار رئيس شركة “رويال” إلى أن العقود مع الاتحادات ليست احتكارية، وتعمل الشركة على توفير رعاة للاتحاد من خلالها، من أجل توفير موارد لهم، مع وضع مبلغ مليون جنيه رعاية مبدئية للاتحادات التى وقعت الشركة معها.
وقال إن “رويال” اكتفت فى الوقت الحالى بالعقود التى وقعتها، ولن يكون هناك أى خطط لتوقيع رعايات جديدة قبل الدورة الأوليمبية فى طوكيو 2020.
أضاف أن الشركة لديها القدرة التسويقية لتحقيق الأرباح من رعاية الألعاب الفردية بجانب المساهمة فى صناعة الأبطال.
أوضح أن الحصول على رعاية الاتحاد الإفريقى للتايكوندو يتماشى مع خطة الدولة التى تترأس الاتحاد الإفريقى، وستكون رعاية الاتحاد فى البطولات التى ينظمها، وبحكم أن رئيس الاتحاد هو المصرى أحمد الفولى كان لا بد من دعمه، ومساعدته على النجاح بتوفير الرعاية.
أشار إلى أن الشركة تعاقدت بالفعل مع 3 شركات تعمل بقطاعات مختلفة لوضع إعلانات على الألعاب التى ترعاها “رويال” ويرى أنه أمر يدعو للتفاؤل ويؤكد أن الأمور تسير بشكل جيد، وقال إن الشركة تأسست فى شهر مارس الماضى، وخلال هذه الفترة القصيرة تم التعاقد مع اتحادين محليين واتحاد قارى ما يعد نجاحاً كبيراً.
أضاف أن الشركة قررت الاكتفاء بهذا العدد للعمل معهم من أجل التركيز على مساعدة هذه الاتحادات كخطوة مبدئية، وبعد ذلك يكون قرار التوسع، وطالب حسنى الشركات بالنظر للاستثمار الرياضى بشكل أفضل مما هو عليه الآن.
وتابع “إذا توافر 10% فقط مما يتم إنفاقه على كرة القدم للإنفاق على الألعاب الفردية ستحقق مصر نجاحاً عالمياً غير مسبوق”، ويعتقد حسنى، أن الإعلام هو سبب الوضع الحالى للألعاب الفردية، نتيجة التركيز فقط على كرة القدم، التى يتم تسليط الضوء عليها، وتجاهل ما يقدمه الأبطال فى الألعاب الآخرى، وهو ما يدفع المستثمرين دائماً للاتجاه إليها فى الرعاية، لذا قررت إنشاء الشركة لعلها تكون البداية بالنسبة للمستثمرين الآخرين.
أوضح أن النجاح سيكون من خلال النتائج التى تتحقق وليس الظهور الإعلامى فقط، وعن التوجه لرعاية الاتحادات وليس اللاعبين، ذكر أن الشركة تهدف لتوجيه الرعاية كاملة للاتحادات بحكم أنهم الأكثر دراية باللاعبين الذين يمكنهم تحقيق النتائج، وتحدث عن خطط الشركة، قائلاً: “خططنا حالياً تتوقف عند طوكيو 2020، وبعد انتهاء الأوليمبياد سيتم تقييم الأمور، والحكم على مدى نجاح التجربة من عدمها، وجدوى الاستمرار فيها”.
أضاف، أن الشركة تستهدف أن يحقق اتحادى رفع الأثقال والخماسى الحديث أكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية، وإن كان ذلك أمراً صعباً، لكن حال النجاح فى الهدف بنسب أقل سيكون نجاحاً أيضاً.
أوضح أنه يرفض رعاية الألعاب الجماعية، لآن هناك من يدعمها، ولها أندية تقوم بالإنفاق على اللاعبين، لكن ذلك لا يحدث فى الألعاب الفردية، وربما يكون هناك خطط لتنظيم بطولات فى المستقبل، حيث يعد الأمر قيد الدراسة.
وذكر أنه من خلال شركة “الشبة” تمت رعاية بطولة التايكوندو للاجئين بمبلغ 100 الف جنيه، كرعاية مجتمعية، وعلى مستوى الرعاية الاستثمارية تعاقدنا مع اتحاد الخماسى الحديث فى كأس العالم بقيمة 75 ألف جنيه.
وعن إمكانية التوسع فى قطاع الإدارة الرياضية من خلال شركة “رويال”، قال “بالنسبة لى لن يزيد عن الاستثمار فى القطاع الرياضى، ولا يوجد أى خطط للدخول فى مجال الادارة الرياضية من خلال أندية أو اتحادات، لعدم امتلاكى الخلفيات الخاصة بهذا القطاع”.
أضاف “نعلم جيداً أن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى ولدينا نجوم كبار مثل محمد صلاح والحقيقة اعتبره نموذج مثالى لفكرة التسويق والرعاية، وكذلك لدينا سارة سمير ومحمد إيهاب ونعمة سعيد وأحمد الجندى فى الخماسى الحديث ورفع الأثقال، وعلى الرياضيين فى الألعاب الفردية أن يتأكدوا أن الشركة ستكون بجانبهم وستدعمهم للنهاية”.
تاريخ مصر الأوليمبى فى رفع الأثقال:
13 ميدالية
5 ذهب
3 فضة
5 برونز