تراجعت أرباح شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية “أموك” بنسبة 69% خلال أول 9 أشهر من العام المالي الجاري، لتصل إلى329.3 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي 2017-2018.
فيما زادت مبيعات الشركة خلال الفترة لتصل إلى 11.1 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 10 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.
وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح إلى زيادة تكلفة خامات التغذية، وزادت قيمة مبيعات تشكيلة منتجات الشركة بنسبة أقل عن الفترة المقارنة، حيث ارتفعت الأسعار عالمياً لخامات التغذية بنسبة متفاوتة عن منتجات الشركة.
وقامت بتعديل تسعير بعض منتجاتها وكذلك أسعار الخامات، وإيجاد فرص تسويقية جديدة بالسوق المحلي، والتعاقد على شحنات تصدير للخارج حتى نهاية العام.
وتراجعت أرباح الشركة بنسبة 62% خلال النصف الأول من العام المالي 2018-2019، لتصل إلى 278.4 مليون جنيه، مقارنة بصافي أرباح 745.4 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وزادت مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 7.7 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 6.2 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي 2017-2018.
وأرجعت الشركة تراجع أرباحها إلى زيادة تكلفة خامات التغذية بنحو 30%، لافتة إلى زيادة قيمة مبيعات تشكيلة منتجات الشركة بنحو 20% بالفترة المقارنة، حيث ارتفعت الأسعار العالمية لخامات التغذية بنسب متفاوتة عن منتجات الشركة.
وقالت الشركة إنها قامت باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شانها احداث تأثيرات إيجابية على نتائج أعمالها بالفترة المقبلة، وأهمها التعاقدات الجديدة لبيع منتجات الشركة، وخلق فرص تسويقية جديدة محليًا وعالميًا، فضلًا عن بدء التفاوض مع الجهات ذات الصلة لتحسين شروط شراء وبيع المنتجات المتبادلة بينهم.
تعتزم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية – أموك، دمج مشروعى تكرير المازوت والتقطير الشمعى بتكلفة إجمالية بقيمة 1.5 مليار دولار، وتتبنى أموك استراتيجية جديدة لاجتياز تراجع الأرباح التى منيت بها نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام المالى الجاري، حيث اتجهت لتصدير المازوت عقب قرار الهيئة المصرية العامة للبترول بتخفيض مشترياتها من مازوت الخلط فى ضوء تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعي، وتشغيل محطات الكهرباء بكامل طاقتها.
وواجهت الشركة انتقادات حادة بعد نشرها إفصاحاً على شاشات التداول، بأسباب انخفاض أرباحها %37 خلال الربع الأول، والذى أشار إلى تراجع مسحوبات الهيئة العامة للبترول، ولجوء الشركة لتصدير شحنات مازوت للخارج بسعر أقل مما كانت تدفعه الهيئة المصرية للبترول، بالإضافة إلى اضطرار الشركة لخلط المازوت الذى يتم تصديره بكميات من السولار لتحسين نوعيته لجعله مطابقاً للمواصفات العالمية.