الاتفاقية تنص على تمييز الشركة الفائزة حال قيامها بحفر بئر استكشافية بفترة البحث الأولى
حصلت «البورصة» على بنود اتفاقية المناطق المطروحة بالمزايدة التى أعلنت عنها شركة «جنوب الوادى القابضة للبترول» للبحث والتنقيب عن البترول والغاز فى 10 مناطق بالبحر الأحمر.
وكشفت بنود الاتفاقية، أن الحد الأدنى لالتزام الشريك خلال فترة الاستكشاف لمدة 3 سنوات يقوم فيها بمسح سيزمى 3D لمساحة لا تقل عن 50% من حجم الامتياز.
ونصت اتفاقية البحث على أنه حال قيام الشريك الأجنبى بحفر بئر استكشافية فى منطقة الامتياز بجانب المسح السيزمى 3D سيتم تمييزه فى تقييم أعمال الشركات الفائزة فى المزايدة.
وحددت مدة الاستكشاف بألا تتجاوز 9 سنوات، وأن المرحلة الأولى التى ستحصل عليها الشركات الفائزة تنقسم إلى نحو 5 سنوات للبحث بحد أقصى ويليها 4 سنوات لتنمية الكشف، مع أحقية الشركة فى التنازل عن المنطقة فى أى وقت.
وسمحت اتفاقية البحث فى مناطق امتياز البحر الأحمر للشريك الأجنبى بأحقية بيع حصته من إنتاج الزيت أو الغاز بالسوق المحلى أو تصديرها بعد موافقة وزارة البترول.
وأتاحت الاتفاقية قيام الشريك الأجنبى «المقاول» بالاتفاق على سعر بيع الغاز مع المستهلك مباشرة، دون تدخل شركة جنوب الوادى أو وزارة البترول، بالإضافة إلى أنه حال النزاع بين أطراف العقد لا يحق للشريك الأجنبى التوجه للتحكيم الدولى، وله الحق فقط فى اللجوء لمركز القاهرة للتحكيم.
وتضمنت بنود الاتفاقية أحقية وزارة البترول فى سحب المنطقة التى فاز بها الشريك الأجنبى فى مزايدة البحر الأحمر، حال عدم تقديمه خطة لتنمية الكشف الذى حققه خلال عامين من إعلان تحقيق الكشف.
وحددت الاتفاقية فترة تنمية الكشف فى مناطق البحر الأحمر بنحو 20 عاماً من تاريخ إصدار اتفاقية التنمية من الحكومة المصرية، ويشترط على الشريك الأجنبى تحقيق إنتاج تجارى خلال 4 سنوات من بدء تنمية الكشف.
وفى حالة عدم تحقيق الشريك إنتاجاً تجارياً من منطقة الامتياز بعد 4 سنوات من بدء التنمية، ولم توافق وزارة البترول على تمديد الفترة يحق لها سحب الموقع كاملاً من الشركة.
وأتاحت مواد اتفاقية البحث عن الزيت والغاز فى 10 مناطق بالبحر الأحمر، السماح بمد فترة تنمية الكشف لنحو 30 عاماً بحد أقصى، من خلال الحصول على موافقة للتمديد من قبل وزير البترول على المد 5 سنوات ويتاح التجديد للشريك مرة أخرى.
وأثبتت نتائج مشروع تجميع البيانات الجيوفيزيقية الذى تم إجراؤه بمياه البحر الأحمر، عن احتمالية تحقيق اكتشافات غاز تقدر بأكثر من 70% وفقاً للمسح السيزمى، الذى قامت به شركة «شلمبرجير» العالمية بالتعاون مع شركة جنوب الوادى للبترول.