الهيئة تعد عقود الشراكة مع “القابضة للتشييد” و”ماسبيرو” وتتفاوض مع ملاك آخرين
تجهز هيئة المجتمعات العمرانية عقود تطوير 22 ألف متر مربع فى منطقة “مثلث ماسبيرو” بالشراكة مع شركتى “القابضة للتشييد والتعمير” و”ماسبيرو للتنمية العمرانية”.
وقالت مصادر بوزارة الإسكان لـ”البورصة”، إن “المجتمعات العمرانية” تلقت موافقة رسمية من “القابضة للتشييد” و”ماسبيرو” على الشراكة فى تطوير مشروعات استثمارية بأنشطة مختلفة على قطعتى أرض مملوكة لهما فى “مثلث ماسبيرو”.
أضافت أن الهيئة تعد حالياً الصيغة النهائية لعقود الشراكة ويجرى تحديد الحصص المالية والعينية لكل طرف وفقاً للقيمة التقديرية لأرض المشروع.
أوضحت المصادر، أن الشركتين ستساهمان بالأرض وتتحمل “المجتمعات العمرانية” تكلفة تنفيذ المشروعات ويقسم العائد الاستثمارى وفقاً لنسب الشراكة، وفى وقت سابق عرضت هيئة المجتمعات العمرانية على ملاك “مثلث ماسبيرو” الشراكة فى تنمية المشروعات الاستثمارية على أراضيهم.
وتمتلك الشركة القابضة للتشييد والتعمير أرض “وابور الثلج” فى “ماسبيرو” بمساحة حوالى 10 آلاف متر مربع والتى انتقلت ملكيتها إلى “القابضة” بعد وقف قرار تصفية شركة الإسكندرية للتبريد مالكة الأرض الأصلية ودمجها بشركة النصر العامة للمقاولات “حسن علام”، كما تمتلك شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية قطعة أرض أخرى بمساحة 12 ألف متر مربع.
وقالت المصادر إن “المجتمعات العمرانية” تتفاوض مع ملاك آخرين للشراكة فى تطوير أراضيهم بـ”مثلث ماسبيرو” متوقعاً أن يساهم الاتفاق مع “القابضة للتشييد” و”ماسبيرو” فى التوصل لاتفاقات جديدة مع الملاك.
وانتهت “لجنة تسيير أعمال ماسبيرو” من التفاوض مع الشركات مالكة الأراضى ضمن منطقة مثلث ماسبيرو وتم توقيع اتفاقيات تسوية مع شركات “ماسبيرو للتنمية العمرانية” و”الشركة السعودية عبدالله القصبى” و”الشركة السعودية مشيرة كساب” و”القابضة للتشييد والبناء” و”الأعمال الهندسية” وأرض مدرسة الأرمن والتى تم بيعها لـ10 شركات و”ديوب” و”جان عيد”.
أضافت المصادر، أنه تم الانتهاء من المخطط التفصيلى للمنطقة وكل شركة أو مالك سيلتزم بتطوير قطعة الأرض المملوكة له فى مهلة زمنية تحدد وفقاً لطبيعة النشاط وذلك فى حالة عدم الاتفاق على الشراكة مع الهيئة.
وحصلت “المجتمعات العمرانية” على قطعة أرض بمنطقة “مثلث ماسبيرو” لتطوير مشروع سكنى بمساحة 5.5 فدان مقابل تحملها تعويضات الشاغلين السابقين وتنفيذ وحدات للسكان الراغبين فى البقاء بالمنطقة بعد التطوير.