قراءة أقل من المتوقع للتضخم فى أبريل..لكن المركزى سيثبت الفائدة حتى أغسطس
قالت المجموعة المالية هيرميس، فى ورقة بحثية حديثة، إن معدل التضخم العام تراجع إلى 13% مقابل 14.2% فى مارس السابق له، مدعوم بتباطوء معدلات التضخم إلى 13% مقابل 15.2% فى مارس.
فى حين أن التضخم غير الغذائى استقر على أساس سنوى عند 13% وهو أقل من التوقعات عند 14.2%، نتيجة انخفاض التضخم الشهرى لمستوى أقل من المتوقع رغم مواسم الطلب فى رمضان.
وتمسك هيرميس برؤيتها المستقبلية للتضخم، وإنه فى طريقه للعودة للمعدلات الطبيعية فى النصف الثانى من 2019، بدعم من أثر سنة الأساس المواتى، رغم الزيادة المرتقبة فى أسعار البترول خلال يوليو المقبل.
أوضح أن ذلك يعود إلى أنه مع وصول سعر برميلخام برنت لسعر 75 دولارللبرميل، فإن الزيادة المتوقعة فى أسعار المحروقات ستكون أقل من نصف السنوات الماضية.
وتوقع ارتفاع معدلات التضخم فى مايو إلى 15% فى ظل أثر سنة الأساس غير المُحبذ على أن بنخفض خلال الفترة المقبلة ليسجل 10% بنهاية 2019.
وقالن هيرميس إن البنك المركزى سيحافظ على مستويات العائد عند المستويات الحالية،فى اجتماعه المقبل وحتى نهاية الربع الثالث من العام استباقًا للضغوط التضخمية التى ستنشأ عن اجراءات الصيف
أضافت أن هذه الاجراءات ستدفع المركز للتريث حتى سبتمبر أو اغسطس قبل مناقشة إمكانية ستئناف دورة التيسير النقدى مجددًا، وهو الوقت المنتظر فيه عودة معدلات التضخم لمستوياته الطبيعية وهو مايمهد الطريق أمام البنك المركزى لخفض الفائدة مجددًا.