ارتفعت أسعار البترول؛ بسبب الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين والتى تهدد توقعات الطلب إلى جانب التوترات فى الشرق الأوسط، ما قد يؤدى إلى تعطيل تدفقات الخام.
ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن العقود الآجلة فى نيويورك ارتفعت بنسبة 0.4% بعد أن أغلقت منخفضة 1% أمس الاثنين. وأصدرت الولايات المتحدة قائمة بحوالى 300 مليار دولار من البضائع الصينية التى هددت بضربها بنسبة 25% من التعريفات بعد أن أعلنت بكين فرض رسوم انتقامية على حوالى 60 مليار دولار من الواردات الأمريكية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعرضت فيه اثنتان من ناقلات البترول السعودية لأضرار فى أعقاب سلسلة من الهجمات على ناقلات الخام يوم الأحد الماضى من قبل جماعة «الحوثيين» المدعومة من إيران، ما زاد من الوضع المتوتر بالفعل فى الخليج.
وقفزت تقلبات البترول الشهر الحالى؛ حيث يتأرجح الخام؛ بسبب شبح الحرب التجارية الكاملة على جانب الطلب إلى جانب توترات الشرق الأوسط القابلة للاشتعال، وتعطل الإنتاج من النرويج إلى نيجيريا.
وقال كيم كوانجراى، محلل السلع فى شركة «سامسونج فيوتشرز» فى سيول، إنَّ المستثمرين يركزون على التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وكذلك المخاطر الجيوسياسية فى الخليج بدلاً من الأساسيات، مضيفاً أنه ما لم يكن هناك نوع من الاستنتاج بشأن هذه القضايا، فإنَّ الأسعار سوف تستمر فى التقلب.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو المقبل 19 سنتاً أو نسبة 0.3% إلى 61.23 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية بعد انخفاضه بمقدار 0.5% فى وقت سابق أمس الاثنين.
وأضاف: برنت تسوية يوليو المقبل 23 سنتاً أو 0.3% ليصل إلى 70.46 دولار للبرميل فى بورصة أوروبا للعقود الآجلة فى لندن بعد خسارته نحو 0.4% فى وقت سابق.
وأصدر مكتب الممثل التجارى الأمريكى قائمة بقيمة حوالى 300 مليار دولار من البضائع الصينية بما فى ذلك ملابس الأطفال ولعب الأطفال والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة يوم الاثنين والتى هدد «البيت الأبيض» بضربها بنسبة 25% من التعريفات.