تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعى لنحو 7.95 مليار قدم مكعبة يومياً خلال العام المالى المقبل، بدلاً من 7.5 مليار قدم المقررة فى الخطة الحالية، من خلال ربط المرحلة الثانية من مشروع شمال الإسكندرية وارتفاع انتاج حقل ظهر.
وقال مصدر بقطاع البترول لـ”البورصة”، ان المشروعات الجارى تنفيذها ستضيف نحو 1.5 مليار قدم مكعبة غاز على الإنتاج الحالى البالغ 6.8 مليار قدم، مع تعويض معدل الانخفاض الطبيعى فى إنتاج الآبار والذى يبلغ 10% سنوياً من إجمالى الإنتاج الحالى.
وأشار إلى ارتفاع انتاج حقل ظهر من تنمية المرحلة الثانية بحلول شهر يوليو المقبل، لنحو 2.95 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، بدلاً من 2.3 مليار قدم حالياً.
وأضاف المصدر، أن وزارة البترول تسعى للإسراع فى إنهاء المراحل التالية من المشروعات الجارى تنفيذها “ظهر وشمال الإسكندرية و9ب” للتعجيل من ربط كامل إنتاج المشروعات لتعويض معدل الانخفاض وزيادة معدلات الإنتاج.
وتستهدف الوزارة تنمية 11 مشروع غاز فى مناطق الامتياز المختلفة حتى عام 2023، باستثمارات 18 مليار دولار دولار لتعويض معدلات الانخفاض الطبيعى وزيادة الإنتاج بنحو مليارى قدم مكعبة غاز يومياً وفقاً لنتائج البحث والاستكشاف.
وقال إن المشروعات تتضمن آبار”غرب البرلس وشمال تورت، وجنوب سيث وسالمون ورحمات وساتيس وسلامات، وميريت وتينين واتين وترسة” .
وأضاف أن معدل استهلاك الغاز الطبيعى بالسوق المحلى فى نمو سنوياً، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية والعمرانية ومع زيادة عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى.
ويذكر أن متوسط استهلاك السوق المحلى من الغاز سيرتفع لنحو 9 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول عام2020-2021، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية وزيادة الطاقات الكهربائية المنتجة وتوصيل الغاز للمنازل وتحويل عدد أكبر من السيارات للعمل بالغاز بدلاً من المواد البترولية.
وأكد المصدر، أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركاء الأجانب لتنفيذ مشروعات التنمية، وزيادة استثماراتهم فى مصر.
وتستهدف وزارة البترول العمل لزيادة إنتاجية حقول الغاز الحالية وإنجاز مشروعات تنمية حقول الغاز المكتشفة والإسراع بوتيرة العمل فيها من أجل وضعها على خريطة الإنتاج، بما يساهم فى تعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول القديمة إلى جانب زيادة معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعى.