“سلامة”: فتح باب تلقى طلبات الالتحاق للعام الدراسى 2019-2020
تدشن مؤسسة “السويدى إديوكيشن” المرحلة الأولى من مشروع جامعات المعرفة الدولية خلال سبتمبر المقبل، ويستهدف المشروع إنشاء فروع لأكبر الجامعات الدولية على مستوى العالم فى مقر واحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أن تفتح جامعات المعرفة الدولية باب تلقى طلبات التقديم للالتحاق بها خلال العام الدراسى المقبل 2019 – 2020.
قال إيهاب سلامة الرئيس التنفيذى لمؤسسة “السويدي اديوكشن”، أن تلقى الطلبات ممتد حتى بداية السنة الدراسية الجديدة، وأن المؤسسة ستمنح الطلاب الراغبين في الالتحاق – دفعة سبتمبر2019 – منح دراسية تصل إلى 100 ألف جنيه طوال المدة المتوقعة لدراساتهم، بالإضافة إلى منح دراسية أخرى، تختص بالإنجازات الأكاديمية أو الرياضية، وتبلغ قيمة المصروفات الدراسية للعام الأول نحو 290 ألف جنيه.
واختارت مؤسسة “السويدى اديوكيشن” جامعة كوفنتري البريطانية لتكون أول جامعة دولية يتم الاتفاق معها لفتح فرع لها في مؤسسة جامعات المعرفة الدولية المملوكة لشركة السويدي ايديوكيشن، وذلك ضمن شروط تتوافق مع استراتيجية الدولة في تطوير ملف التعليم العالى.
تم تصميم الجامعة على مساحة إجمالية تبلغ 50 فداناً بطاقة استيعابية 15 ألف طالب وطالبة، وسيستغرق اﻻنتهاء منها بالكامل خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات، على أن يتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 27 ألف متر مربع فى سبتمبر 2019.
وقال فى مؤتمر صحفى أمس أن جامعات المعرفة الدولية ستضم فروعاً علمية متخصصة لأفضل الجامعات المصنفة عالمياً، بداية بجامعة كوفنترى البريطانية، والتى ستدرس وتمنح شهادات فى الهندسة والحوسبة والتصميم والإعلام اعتباراً من سبتمبر المقبل، وتم تمويل إنشاء المشروع ذاتياً.
تأسست جامعة كوفنترى عام 1843، وهى واحدة من أفضل الجامعات فى المملكة المتحدة حيث تم تصنيفها فى المرتبة الـ 13 في المملكة المتحدة.
وأكد سلامة، أن الطلاب الملتحقون بفرع جامعة كوفنترى فى جامعات المعرفة الدولية سيحصلون على نفس جودة التعليم والمناهج التعليمية التي يتم تدريسها فى المملكة المتحدة، كما سيحصلون على بطاقة هوية جامعية ID وبريد إليكتروني خاص بجامعة كوفنترى؛ كما ستوفر الجامعة فرصة دراسة فصل دراسى أو سنة دراسية كاملة فى المملكة المتحدة.
أضاف: هدفنا الرئيسي هو المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال تحسين نوعية التعليم العالي وتزويد الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة عند بدء رحلتهم المهنية فى سوق العمل الذى اختلفت متطلباته ومعاييره كثيراً عن الماضى.