رفع المجلس التصدير للطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية، مذكرة للمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة يطالبه بسرعة فصل البنود الجمركية التابعة للمجلس عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية.
قال نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري: “تقدمنا بمذكرة للوزير بداية الأسبوع الجاري، لتفعيل قراره لفصل البنود الجمركية الخاصة بالمجلس عن باقي المجالس التصديرية، ، والتي لم تفعل على أرض الواقع حتى الآن؛ للبدء في خطة المجلس لزيادة صادرات القطاع
أضاف “إلياس”: “رفعنا مقترح المجلس للائحة التنفيذية الخاصة بالقطاع خلال الأسبوع الجاري وفي انتظار اعتمادها من قبل وزارة التجارة والصناعة لبدء العمل في البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية أول يوليو المقبل”.
ترسل المجالس التصديرية، خلال الفترة الحالية، مقترحها للائحة التنفيذية لبرنامج رد الأعباء الجديد، والذى يبدأ مطلع يوليو المقبل، والتى تضم آليات صرف الدعم، ونسب المكون المحلى، وقيمة الحصص المتوقعة لكل مجلس من الحصيلة الإجمالية البالغة 6 مليارات جنيه فى العام المالى المقبل، لعرضها على صندوق تنمية الصادرات.
أشار إلى أن المجلس يعمل حاليا على زيادة الصادرات من الكتاب لأوروبا، والدول العربية، وزيادة صادرات الورق للدول الأفريقية، والتغليف لدول الاتحاد الأوراسي وقارة أفريقيا.
أضاف أن المجلس لديه خطة للبعثات التجارية والمعارض الخارجية سيعلن عنها حاص اعتماد خطة وزارة التجارة والصناعة للبعثات والمعارض في أوروبا لمعارض الكتاب، كما سيتم تنظيم بعثة تجارية على هامش كل معرض يشارك به المجلس تضم عدة دول.
وأصدرت وزارة التجارة والصناعة، ديسمبر 2017، قراراً بإنشاء المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق، قبل أن تتم إعادة تشكيل المجالس التصديرية يناير الماضى.
أوضح أن البنود الجمركية التابعة للمجلس تضم البند 48 الخاص بالورق ، والبند 49 الخاص بالكتب والمطبوعات، فضلا عن بنود أخرى خاصة بالتغليف المرن، وعبوات المأكولات، و الأدوات المكتبية، للكشكول والقلم و”الأستيكة”، و كل هذه المجموعة تختص حاليا بالمجلس وبلغت قيمة صادراتها خلال العام الماضى نحو 1.5 مليار دولار.
ويستهدف المجلس رفع صادرات القطاع إلى 2.6 مليار دولار خلال 5 سنوات، معتمدا على فصل البنود الجمركية عن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، فضلا عن ضم عدد أكبر من الشركات للمجلس خلال الفترة المقبلة، وفتح أسواق تصديرية جديدة.
.