أعلنت جامعة سينجولاريتي، التى يقع مقرها فى وكالة ناسا بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن انطلاق مسابقة ” التحدي العالمي ” من فكرة في خيالك ، للتاثير في واقع مليار شخص للمرة الأولى في مصر و منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوليو 2019 بالتعاون مع مؤسسة “تشالينج جروب”، وشركة إندور كابيتال من أوائل المستثمرين فى الشركات الناشئة المميزة.
وتعد مسابقة “التحدي العالمي” تجربة فريدة من نوعها تهدف إلى تحفيز الإبداع عند الشركات الناشئة والأفراد ذوي الأفكار الخلاقة علي العمل على حل تحديات العالم المعاصروالعالم المحيط بهم من خلال حلول غير تقليدية وربما سابقة لاوانها بالمقاييس العامة في مجالات مثل الطاقة، والبيئة، والزراعة والصحة، والتعليم، والتقنيات المالية والفنتك (Fintech) وذلك باستخدام التقنيات سريعة النمو “”Exponential Technologies.
وقال المهندس حيدر غالب، ممثل جامعة سينجولاريتي في مصر”إن مسابقة التحدي العالمي من فكرة في خيالك ، للتاثير في واقع مليار شخص تقوم علي اختيار 20 شركة ناشئة أو فريق للمشاركة الفعلية في المسابقة، ومنهم يتم اختيار شركة واحدة للفوز بمنحة قدرها 60 ألف دولار للالتحاق بالبرنامج العالمي للشركات الناشئة والذي يعتبر البرنامج الأساسي الذي تقدمه جامعة سينجولاريتي. وتعقد المسابقة علي مدار سبعة ايام في مدينة الجونة المصرية.
ويقوم البرنامج على مساعدة رواد الأعمال ذوي الرؤى المستقبلية على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع له تأثير على الصعيد العالمي والتأثير علي أكبر عدد من الأفراد بصورة عملية حقيقية وإيجابية”.
وأضاف غالب “أحد أهم شروط المسابقة هو أنه يتعين على الفريق أو الشركة الفائزة- بعد الانتهاء من البرنامج العالمي الذي تقدمه جامعة سينجولاريتى، العودة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرة أخرى، بعد تحصيلهم للمعرفة المطلوبة وأحدث التكنولوجيات المتطورة، للعمل على تقديم الحلول لأحد أهم التحديات التي تواجه دولهم والمنطقة التي يعيشون فيها. وسوف يتم الإعلان عن الفريق الفائز أو الشركة الفائزة في يوليو 2019 بمدينة الجونة في مصر”.
وقد أشاد السيد وليد خليل مديرمشارك شركة انديور كابيتال لدينا ثقه كبيره فى القائمين على المسابقة لما لديهم من باع كبير فى هذا المجال، حيث تقدم المسابقة برنامجا تعليميا مفصلا، ومحدد لاحتياجات الشركات الناشئة بدعم أساتذة جامعة سينجولاريتى وخبراء الصناعات المختلفة، وذلك في بيئة حاضنة وآمنة. وتهدف المسابقة لحل مشاكل العالم المحورية والتأثير الإيجابي على حياة مليار من البشر خلال العشرة أعوام القادمة.