بدأت منصة «نون»، المتخصصة فى التجارة الإلكترونى عملها فى السوق الإماراتى خلال عام 2016 ، ومن ثم توسعت بالسوق السعودى، وفى عام 2018 دخلت الشركة، السوق المصرى ووضعت ضمن خططها الاستراتيجية إتاحة المنتجات بأسعار تنافسية، وتتيح «نون» خصومات تتراوح مابين 5 وحتى %60 خلال شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفطر على جميع المنتجات المعروضة على المنصة، وتعد «نون» منصة تجارة إلكترونية تعمل على ابتكار وتطوير حلول وخدمات تسويقية تليبة احتياجات المستهلكين فى المنطقة العربية.
وتساعد المنصة، الزائرين على إكتشاف مجموعة واسعة ومتميزة من فئات المنتجات منها الإلكترونيات والأزياء والجمال ومنتجات الأطفال والمنزل والمطبخ، كما توفر تطبيقا إلكترونيا متاحا على الهواتف التى تعمل بنظامى «أندوريد» و«IOS»، وتتيح الشركة خصماً يصل إلى %10 عند الدفع باستخدام البطاقة الائتمانية.. ويستخدم لمرة واحدة فقط وبحد أقصى خصم 250 جنيهاً .
كما تتيح «نون» خصومات تتراوح بين 5 وحتى %60 خلال شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفطر على جميع المنتجات المعروضة على المنصة، ومنها تخفيضات تصل إلى %40 على النظارات، و%30 على مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وطرحت المنصة خلال رمضان عروضاً وتخفيضات على الأجهزة المنزلية والألعاب الإلكترونية و أجهزة المطبخ تبدأ من 5 وحتى %60، وهذه العروض تحت عنوان «الترفيه فى رمضان»، وتوفر «نون» خطاً ساخناً لتلقى جميع الطلبات والاستفسارات لعملائها من داخل مصر، بجانب أن أسعار المنتجات المتاحة على المنصة بالجنيه.
وتم تأسيس «نون» بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودى ومجموعة من المستثمرين الخليجيين البارزين، وتعد نموذجاً تعاونياً فى قطاع التجارة الإلكترونية من خلال الشراكات التى تجمعها بتجار التجزئة السعوديين والإقليميين، وقال مؤسس شركة «نون» رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار فى بداية تأسيس المنصة، إن المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحول الاقتصادى والرقمى انطلاقاً من رؤية 2030.
وتقدم «نون» سوقاً رقمية حيوية تركز على تلبية احتياجات العملاء وتدعم السوق المحلية عبر تجربة تسوق جديدة ومبتكرة، وقد أطلق العبار، الذى يترأس أيضاً مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، منصة «نون» بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودى، باستثمارات أولية بلغت مليار دولار، وفقاً لما أعلن عنه فى نوفمبر عام 2016، وذكر حينها أن الجانب السعودى ساهم بنصفها، فى حين ساهم مستثمرون من القطاع الخاص بالنصف الثانى بقيادة العبار نفسه.
وتعد الشركة منافساً قوياً لشركتى «سوق دوت كوم» و«جوميا» بالسوق المحلى، ويتوقع الخبراء للمنصة تحقيق نتائج إيجابية ومعدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة، باعتبار أن السوق المصرى من الأسواق الناشئة فى مجال التجارة الإلكترونية، ولاتزال لديه القدرة على استعياب المزيد من شركات التجارة الإلكترونية.
وأعلنت منصة «نون» فى يوليو الماضى عن إطلاقها وحدتى أعمال جديدتين فى الصين بهدف توسيع عملها إلى مناطق جديدة فى أسيا، إذ تهدف من هذه الخطوة لتوفير موردين جدد للمنصة لتوفير مزيد من الخيارات للزبائن ونقل الأعمال لمناطق أخرى، وقامت «نون» أيضاً بفتح وحدة أعمال لها فى «هونغ كونغ» للوصول للمزيد من الموردين وخصوصا للمنتجات الغذائية كون الصين السوق الأبرز للتجارة الإلكترونية عالمياً.
كما عقدت شراكة مع شركة أخرى لتوفير خدمات الدفع الإلكترونى لتسهيل التعاملات ونقل الأموال مع المستخدمين
وتسعى الشركة إلى التوسع فى منطقة الشرق الأوسط فى دول منها باكستان كما هو الحال مع دول شمال أفريقيا، وهو ما يعنى مزيدا من الطلب على المنتجات، مما يتطلب توفير المزيد من البضائع على المنصة.