أوقفت شركة العلا للصلب خطتها التوسعية، للعام الحالى والتى كانت تستهدف زيادة قدراتها الإنتاجية بمصنع الدرفلة من 220 ألف طن سنويا الى 700 ألف طن بنهاية 2019.
قال المهندس أيمن هيكل مدير عام مجموعة العلا للصلب، إن الشركة وضعت خطة طموحة لزيادة قدراتها الإنتاجية خلال العام الحالى باستثمارات 250 مليون جنيه، ولكنها قررت تجميدها لحين وضوح الأمور فى السوق.
أشار إلى أن الشركة انتهت من وضع أساسات التوسعات الجديدة وتم استيراد الميكنات والمعدات، واستقدام الخبراء الأجانب لتركيب الميكنات الجديدة، ولكن كل شيء توقف بعد قرار فرض رسوما حمائية على واردات «البيليت» المادة الخام لمصانع الدرفلة.
أوضح أن الشركة استثمرت بالفعل جزء كبير فى الإنشاءات والآلات والمعدات، والعائد على تلك الاستثمارات متوقف حاليا، الأمر الذى يحمل الشركة أعباء كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وكان وزير التجارة والصناعة أصدر قرارا فى مارس الماضى يقضى بفرض رسوم وقائية مؤقتة على واردات مصر من حديد التسليح، وعيدان البيليت بأنواعها لمدة 180 يوما بنسبة %25 على الأولى و%15 كحد أقصى على الأخيرة.
وشدد هيكل على أن الشركة كان لديها الرغبة فى التوسع وزيادة قدرتها الإنتاجية إلى 700 ألف طن بنهاية العام الحالى، مقابل 220 ألف طن، وبالتالى توجد جدوى اقتصادية من التحول الى مصنع حديد متكامل خلال السنوات المقبلة.
تابع: التحول إلى مصنع حديد متكامل يتطلب استثمارات لا تقل عن 300 مليون دولار، ويستغرق على أقل تقدير 3 سنوات، كما يجب أن يكون قادراً على إنتاج كميات كبيرة من حديد التسليح.
وأشار إلى أن التحول لمصنع متكامل يحتاج إلى ملاءة مالية كبيرة، حتى تقبل البنوك تمويل تلك التوسعات،وذلك ليس متوفر لدى الكثير من مصانع الدرفلة فى الوقت الحالى