منسي: نتعاون مع “سامو سوسيال إنترناشيونال” لتحسين أوضاع المهمشين
نظمت شركة لافارچ مصر، التابعة لمجموعة لافارچ هولسيم العالمية قافلة طبية لتقديم رعاية صحية متكاملة ومجانية للأطفال في ظروف الشوارع خلال شهر رمضان المبارك و ذلك بمستشفى السيدة نفسية بمنطقة مصر القديمة بالتنسيق مع منظمة ساموسوسيال انترناسيونال مصر ومن خلال المجلس المصري لأطباء من أجل السلام (ECOPP).
وقال المهندس حسين منسى، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر، إن الشركة تعمل على خلق قيمة مضافة فى المجتمعات التى تتواجد بها وتركز جهودها فى مساندة الفئات الأكثر احتياجاً خاصاً فى المجال الصحى من خلال حملاتنا الطبية وذلك ضمن أولوياتنا فى مجال المسئولية المجتمعية”.
وذكر أن هذه الحملة تعد استكمالاً لنشاط شركة لافارچ مصر فى مجال الرعاية الصحية من خلال حملاتها الطبية التى بدأتها الشركة منذ عام 2011 وأستفاد منها أكثر من 177 ألف مواطن من الفئات الاكثر أحتياجاً فى مناطق مختلفة بجميع انحاء الجمهورية..
وأوضح أنه تم اطلاق قوافل لافارݘ الطبية، بالتعاون مع (ECOPP) ، وهي منظمة غير حكومية تسعى إلى تفعيل الدور الإنساني للطب من خلال خدمة المجتمع. تابع: “وتشمل الخدمات الصحية التي تقدم من خلال قوافل لافارݘ الطبية تخصصات مختلفة مثل طب الأطفال والعيون وجراحة القلب والصدر والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها”.
وأضاف أنهى تم توفير فحوصات عامة ودواء مجاني. بالإضافة إلى ذلك يتم نقل الحالات الحرجة والتي تستلزم تدخلا طبياً، إلى أقرب مستشفى حكومي، مع خطاب تفويض، لضمان إجراء العمليات مجانًا.
ولفت إلى أنه تم تنظيم الحملة الطبية الخاصة بالأطفال في ظروف الشوارع خلال شهر رمضان مع مؤسسة سامو سوسيال انترناسيونال مصر، وهي منظمة فرنسية غير هادفة للربح تعمل علي تحسين فرص الحصول علي خدمات جيدة للأشخاص المهمشين، ومكافحة ظاهرة الإقصاء الاجتماعي وخاصة الأطفال والشباب في ظروف الشوارع منذ عام 2008.
وتعد لافارﭺ مصر، التابعة لمجموعة لافارﭺ هولسيم العالمية، هي شريك رئيسي في صناعة مواد البناء. من خلال مصنعها المتواجد في العين السخنة بمحافظة السويس، وتوفر الشركة حلول ومنتجات ضرورية في تشييد الأبنية التي تشكل معالم حياتنا اليوم.
وأوضح أن للافارج لديها أكثر من 1600 موظف، ومن خلال أعمالها في مجال الاسمنت والمحاجر والخرسانة وصناعة الأكياس، تلتزم لافارﭺ مصر بتوفير مواد بناء مستدامة لتلبية احتياجات عملائها، سواء كانوا من بناة المنازل الفردية أو شركات المقاولات الكبيرة أو المهندسين المعماريين أو المطورين العقاريين.