ارتفعت قيمة الصادرات المصرية، ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) بنسبة %12.1، خلال الربع الأول من العام الجارى، لتسجل 254.5 مليون دولار، مقابل 227 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
قال مصدر بوحدة الكويز التابعة لوزارة التجارة والصناعة لـ«البورصة»، إنَّ الملابس الجاهزة والمنسوجات استحوذت على نحو %97 من إجمالى صادرات الكويز خلال الربع الماضى.
وبلغ عدد الشركات الجديدة التى انضمت إلى اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ«الكويز» منذ بداية الربع الثانى، 9 شركات تعمل فى قطاعات الملابس والمنسوجات والسلع الزراعية، ليصل إجمالى عدد الشركات المصدرة ضمن الاتفاقية إلى 1019 شركة.
وقال أشرف الربيعى، رئيس وحدة «الكويز» فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إنَّ الوحدة تسعى لزيادة عدد الشركات المنضمة لـ«الكويز» عبر التوسع فى عقد لقاءات مع الشركات ومنظمات الأعمال للتعريف بالاتفاقية، ورفع قيمة الصادرات فى العديد من القطاعات الصناعية بجانب الملابس والمنسوجات.
ووقعت مصر اتفاقية «الكويز» عام 2004 مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبموجبها يتم تصدير منتجات وسلع مصرية إلى أمريكا دون جمارك، شريطة أن تستورد المصانع المصرية المنضمة إلى الاتفاقية نسبة من مدخلات الإنتاج من إسرائيل.
وكانت نسبة المكون الإسرائيلى تعادل %11.5 من مكونات المنتج النهائى عند بدء تفعيل اتفاقية الكويز عام 2005، قبل تخفيض نسبة المكون إلى %10.5 عام 2007، وتسعى الحكومة المصرية إلى خفض نسبة المكون الإسرائيلى إلى %8.5 من خلال المفاوضات مع الجانبين.