ارتفع معدل الطلب على النخالة بصورة كبيرة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، فى إطار استعداد المربين لموسم عيد اﻷضحى، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الأسعار، لتزامن ارتفاع معدلات الطلب مع نقص المعروض؛ لخفض وزارة التموين حصص المطاحن من القمح بنحو %10 خلال شهر رمضان.
قال حسين بودى، رئيس شعبة المطاحن، إن المطاحن ستعود لطحن كامل حصتها من القمح اعتباراً من الثلاثاء المقبل، ما يدعم زيادة إنتاج النخالة خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن الغرفة سترفع مذكرة لوزير التموين والتجارة الداخلية لرفع أسعار بيع النخالة من المطاحن لتتوافق مع أسعار السوق الحر خلال الأسبوع المقبل والتى تراوحت بين 3500 و3600 جنيه للطن، مقابل 3250 جنيهاً السعر الرسمى الذى حددته الوزارة سابقاً.
تابع أن الشعبة رصدت عدم توفر أرصدة فى المطاحن من النخالة التابعة للوزارة مع وجود زيادة فى الطلب، وزيادة السعر الرسمى تسهم فى استفادة الدولة، بدلاً من التجار.
أوضح أن قرار التسعير الجديد سيحد من العشوائية التى كانت سائدة فى الأسعار فى سوق النخالة على مدار الشهر الماضى ليسجل السعر فى بعض المطاحن 3600 جنيه للطن.
توقع فصيح البحيرى، مدير الإنتاج بمطاحن شمال القاهرة، استمرار ارتفاع أسعار النخالة خلال الفترة المقبلة لزيادة الطلب عليها من قبل مربى المواشى، استعداداً لموسم عيد الأضحى المقبل، مرجعاً انخفاض المعروض إلى قرار وزير التموين الخاص بخفض حصص المطاحن بنحو %10 خلال شهر رمضان.
أضاف «البحيرى»، لـ«البورصة»، أن مطاحن القطاع العام ملتزمة بالبيع، وفقاً لآخر تسعير من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية فى شهر ابريل الماضى والذى يتراوح بين 3250 و3400 جنيه للطن، بينما تقوم المطاحن الخاصة بالبيع بأسعار تتراوح بين 3500 و3600 جنيه للطن.