يعد المنتدى المصرى اﻷفريقى، استراتيجية جديدة بالتعاون مع منظمات الأعمال المصرية واﻷفريقية، لزيادة الصادرات لدول أفريقيا.
قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس المنتدى المصرى اﻷفريقى، إن الهدف هو تحقيق التكامل الاقتصادى بين مصر والدول الأفريقية من خلال استيراد المواد الخام من دول أفريقيا وتصنيعها ثم إعادة تصديرها مرة أخرى أو إنشاء مصانع بها، مستنكرًا انخفاض صادرات مصر رغم وجود اتفاقيات تجارية بين تلك الدول.
أضاف «سعد الدين»، أن الاستراتيجية تستهدف زيادة الصادرات لأفريقيا لتسجل 10 مليارات دولار بحلول 2025.
وأشار إلى أن المنتدى عمل على استقطاب جميع منظمات الأعمال للمشاركة فى وضع الاستراتيجية التى تخدم الاقتصاد المصرى فى المقام الأول وتلبى رغباتهم أيضاً.
وتابع أن المنتدى سيعقد أول اجتماعاته نهاية الشهر الجارى، ليعلن عن الهيكل التنظيم النهائى للمنتدى بجانب تلقى المقترحات من جميع الأعضاء فى ما يخص التحديات التى تواجه تلك الجهات التى تستهدف التصدير أو الاستثمار فى أفريقيا لحلها وتضمينها إلى الاستراتيجية.
وأردف أن المنتدى يعمل، حالياً، على حصر جميع الفرص الاستثمارية والتصدرية المتاحة بدول أفريقيا لاقتناصها من قبل الشركات المصرية، بجانب توطيد علاقاتها بجميع السفارات والملاحق التجارية الأفريقية بمصر.
وذكر أن السياسة التى تنتهجها الدولة، حالياً، فى توسعها داخل الأسواق اﻷفريقية فى الفترة الحالية وعلى مدار السنوات الماضية هى سياسة العمل الفردى الذى أدت إلى خروج السوق الأفريقى من خطة المصدرين.
وانطلقت فعاليات الاجتماع التأسيسى لمنتدى الاستثمار المصرى اﻷفريقى منتصف مايو الماضى بمشاركة 50 شخصاً من رجال الأعمال المصريين لوضع الخطة الرئيسية لعمل المنتدى فى الفترة المقبلة.