تعتزم وزارة قطاع الأعمال العام، تأسيس شركة جديدة للوساطة والتسويق، تستهدف تعزيز الصادرات المصرية لأسواق شرق أفريقيا، ودعا هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات والمجالس التصديرية وجمعيات رجال الأعمال، للمشاركة فى المشروع.
وقال توفيق، إنه سيلتقى 10 مستثمرين محليين وبعض البنوك للمساهمة فى رأسمال الشركة التى تستهدف إتاحة خدمات لوجستية وتسويقية للمصدرين المصريين لأوغندا و5 دول محيطة بها، وأضاف الوزير: لدينا حلم لن يتحقق إلا بشراكة القطاع الخاص وسنستطيع من خلالها توفير أسعار لخدمات الشحن والتخزين لا مثيل لها.
عرض توفيق مقترح تأسيس الشركة الجديدة وخدماتها مساء الأحد، على عدد أعضاء الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات والمجالس التصديرية وجمعيات رجال الأعمال، فى إطار الإعداد للمؤتمر الذى تنظمه الوزارة 2 يوليو المقبل تحت عنوان «جسور التجارة الخارجية.. شرق ووسط أفريقيا».
وتم خلال الاجتماع الذى عقد بمقر شركة النصر للتصدير والاستيراد عرض رؤية الوزارة لتطوير منظومة متكاملة للتجارة الخارجية فى ضوء خطة الحكومة لإطلاق سلسلة متكاملة ومتطورة من خدمات النقل واللوجستيات لدعم منظومة التجارة الخارجية ومد جسور إلى أفريقيا لتعزيز التجارة البينية.
وأوضح الوزير، أن تلك السلسلة تشمل خدمات النقل البحرى والبرى للبضائع والشحن والتفريغ، والمستودعات المحلية والخارجية، والتأمين، وخدمات تطوير الأعمال للوصول إلى الأسواق الخارجية والتسويق للمنتجات المصرية بها، على أن تتولى إحدى الشركات إدارة هذه السلسلة المتكاملة، فضلاً عن شركة أخرى للوساطة والتسويق بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن الوزارة ستنظم مؤتمرا للمتعاملين فى التجارة الخارجية 2 يوليو المقبل، سيتم خلاله الإعلان عن توفير خط ملاحى منتظم من ميناء العين السخنة إلى شرق أفريقيا بسعر منافس بدءاً من أكتوبر المقبل على أن تكتمل باقى خدمات الجسر فى أبريل 2020.
وقال شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إن 10 مستثمرين من القطاع الخاص كانوا يستهدفون تأسيس شركة لتعزيز وتسهيل التجارة مع تنزانيا، لكن بعد إعلان الوزارة نيتها تأسيس شركة شبيهة النشاط تم تعليق الأمر لحين عقد لقاء مع وزير قطاع الأعمال لبحث إمكانية المساهمة فى الشركة الجديدة.
وطالب وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، الوزارة بتوفير خطوط نقل مباشرة مع غرب أفريقيا فى (نيجيريا وغانا) وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى الخط المقرر إنشاوه مع كينيا لتخفيض تكلفة النقل.