أوقف الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، تنفيذ مشروع الـ128 مصنعاً بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، وذلك لعدم وجود أراضٍ مرفقة.
قال الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، إنَّ الاتحاد أوقف تنفيذ المشروع رغم مطالبته هيئة التنمية الصناعية ومحافظة شمال سيناء أكثر من مرة بتوفير أراضٍ مرفقة للبدء فى أعمال التنفيذ.
وأضاف »شعبان« لـ«البورصة»، أن هذا المجمع مدعوم بنسبة 100% من الاتحاد لأهالى منطقة بئر العبد، لكنَّ عدم التعاون من قبل الجهات الموكل إليها عملية التخصيص والترفيق أوقف المشروع.
وأشار إلى أن الاتحاد رفع تقريراً مفصلاً فى بداية وضع خطة المشروع لرئاسة الجمهورية، بجانب دراسات الجدوى للمشروعات التى سيتضمنها لإبداء الرأى فيها ومساندتها، الأمر الذى لقى إعجابها ودعمها فى بداية الأمر.
وحاولت «البورصة» الاتصال هاتفياً باللواء عبدالفضيل شوشة، محافظ سيناء، لاستيضاح أسباب توقف المشروع، لكنها لم تتلق رداً.
وتابع »شعبان”، أن الاتحاد كان يعتزم إنشاء شركة مساهمة برأسمال مليار جنيه لتتولى تمويل مشروع الـ128 مصنعاً بجانب باقى المشروعات التنموية التى سيتم تنفذها لاحقاً فى سيناء.
وأوضح أن الاتحاد خاطب مجلس الوزراء للحصول على استثناء فى تأسيس الشركة لتيسير عملية الطرح؛ حيث كان من المقرر طرح نحو 40% من أسهمها للاكتتاب العام وتخصيص جزء من أسهمها لأهالى سيناء وجزء لصندوق تحيا مصر.
وبحسب اتحاد المستثمرين فإن المجمع الصناعى يقع على مساحة 20 فداناً بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء ويضم نحو 128 وحدة بمساحات مختلفة.
ورصد الاتحاد استثمارات مبدئية للمرحلة الأولى من المشروع بلغت 35 مليون جنيه، ثم تضخ الاستثمارات المتبقية تباعاً بعد الانتهاء من الشركة المساهمة. واقترح الاتحاد عدداً من الأنشطة يمكنها الاستفادة من المشروع منها مراكز صيانة وتجميع المولدات الكهربائية، ومصانع شكائر لتعبئة الملح، بالإضافة إلى مصانع إنتاج الصابون من زيت الزيتون.
وقال الأمين العام للاتحاد، إن الخطة التى وضعها الاتحاد للمشروع تضمنت إنشاء وحدات فى فترة زمنية قصيرة مثل مشاغل للصناعات اليدوية والحرفية، ومشروعات ستنفذ على المد البعيد من خلال المستثمرين التى ستأتى تابعاً إلى سيناء.