فقدت أسعار الدواجن 4 جُنيهات من أرض المزرعة خلال الأسبوع الحالي، نتيجة تراجع الطلب عليها وارتفاع المعروض، واعتبره المتعاملون في القطاع وضعًا طبيعيًا بعد انتهاء موسم رمضان.
قال على الدهراوي، صاحب مزارع دواجن في مُحافظة الدقهلية، إن أسعار الدواجن تراجعت بقيمة 4 جُنيهات في الكيلو من أرض المزرعة، لتنخفض إلى 26 جُنيهًا للكيلو مقابل 30 جُنيهًا سجلتها منذ بداية شهر رمضان الماضي واستقرت عليها حتى الأسبوع الحالي.
أرجع الدهراوي، انخفاض أسعار الدواجن إلى هبوط طلبات المستهلكين عليها من المجازر والأفراد، بعد إنتهاء موسم رمضان الحالي، واعتبره تراجعًا طبيعيًا.
كانت الأسواق شهدت نموًا تدريجيًا في أسعار الدواجن منذ بداية العام الحالي، لترتفع بقيمة 8 جنيهات خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي من 23 إلى 31 جنيهًا، وهو أعلى سعر بلغته في 2019 خلال مايو الأخير.
وذكر ماجد عثمان، صاحب مزارع دواجن، أن تراجع الأسعار لم يأت دفعة واحدة، بل تدرج الانخفاض منذ بداية الأسبوع الحالي، وقال إن الأسعار لا زالت في مستوى جيد بالنسبة للمزارع.
أضاف: «الأسعار جيدة، لكن الأعلاف في طريقها للزيادة بعد ارتفاع أسعار خامات التصنيع منذ ما قبل موسم عيد الفطر المنقضي، ومع ارتفاعها ونمو المعروض واستقرار طلبات المستهلكين قد تتراجع الأسعار مرات أخرى».
ارتدت أسعار خامات الأعلاف محليًا خلال الأيام الأخيرة بقيم تتراوح بين 100 و150 جُنيهًا للطن من الذرة الصفراء والفول الصويا، مدفوعة بارتفاع الطلب عليها قبل إجازة عيد الفطر المقبل، إذ بلغت الأولى 3880 جنيهًا للطن، والثانية 6900 جُنيهًا للطن.
ذكر محمد عبد الرحمن، مُربي دواجن، أن حجم الإدخالات في مزارع الدواجن ارتفع مع بدء تحسن الأحوال الجوية مع نهاية موسم الشتاء، وهو أحد الأسباب الرئيسية في تراجع الأسعار للمستوى الحالي.
اعتادت مزارع الدواجن تقليص أعداد التربية في العنابر أو وقف عنابر بالكامل، أو التوقف الكامل عن العمل خلال موسم الشتاء، وذلك لتسبب برودة الجو في إنتشار الأمراض، وبالتالي زيادة حالات النفوق وارتفاع خسائر المربين.