توقع متعاملون فى سوق حديد التسليح ارتفاع أسعار البيع الفترة المقبلة، مدفوعة بتواصل نمو أسعار الخام الأولى فى بورصة لندن للمعادن إثر تراجع الإنتاج.
قالت مصادر فى مصانع الحديد الكبرى إن أسعار حديد التسليح قد تشهد زيادات فى أسعار البيع للمستهلكين خلال الفترة المُقبلة، مدفوعة بارتفاع أسعار الخام العالمى فى مناجم الإستخراج (الحديد الإسفنجى)، والذى كسب نحو 16 دولار جديدة للطن.
ووفقًا لمؤشرات بورصة لندن للمعادن، واصلت أسعار الحديد الإسفنجى الزيادة مدفوعة بتراجع الإنتاج فى أحد المناجم الرئيسية حول العالم، ليصعد سعر الطن إلى 117 دولارًا مقابل 101 دولار قبل 21 يوماً.
قالت تقارير دولية، إن الأسعار ارتفعت فوق 100 دولار للطن للمرة الأولى منذ 5 سنوات، كانت قد سجلتها فى مايو 2014، وتوقعت استمرار نموها بناء على تحذيرات لشركة (Vale)،أكبر منتج فى العالم لصناعة مكونات الصلب، من خطر تعطل سد آخر فى أحد مناجمها، بعد إنفجار السد الأول فى يناير الماضى.
تسبب الانفجار فى نمو الأسعار من 71 إلى 117 دولارًا للطن، إثر خفض الشركة إنتاجها بما يزيد على 20 مليون طن العام الحالى.
قال سمير نعمان، رئيس القطاع التجارى فى مجموعة شركات «حديد عز»، إن التكلفة تتزايد مع نمو الخام العالمى، لكن الشركة لم تستطع رفع الأسعار لضعف الطلب فى الفترة الحالية.
أوضح أن استمرار زيادة الخام العالمى ونمو التكلفة سيرفع الأسعار لا محالة على الوضع الحالى، خاصة مع الخسائر الكبيرة التى تتكبدها المجموعة حاليًا.
أعلنت «حديد عز» أخر زيادة لها قبل 30 يوم تقريبًا بقيمة 110 جنيهات للطن، لتصل إلى 11.89 ألف جنيه من أرض المصنع.