شطبت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات 2152 شركة مستوردة من سجلات المستوردين، نهائياً؛ لعدم توفيق أوضاعها.
قالت الهيئة، على موقعها الرسمى، إنه طبقاً للقانون رقم (7) لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام قانون رقم (121) لسنة 1982 فى شأن سجل المستوردين، والخاص بمد مهلة توفيق الأوضاع لاستيفاء شروط القيد فى سجل المستوردين والتى تنتهى فى 15 أغسطس 2018، وعليه فإن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات قامت بشطب الشركات التى لم تقم بتوفيق أوضاعها.
وقال اللواء إسماعيل جابر، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إنَّ الشركات التى تم شطبها لا يتم التعامل معها نهائياً؛ بسبب التجاوزات التى قامت بها وأدت فى النهاية إلى الشطب النهائى.
وأشار فى تصريح لـ«البورصة» إلى أن الهيئة وجهت عدداً من الإنذارات لمجموعة من الشركات، خلال الفترة المقبلة، والإنذار يوقف العمل مع الشركات لمدة 6 أشهر فقط ومن ثم تعود للعمل.
وتوزعت أسباب إيقاف الشركات حول شركات طلبت شطبها من سجلات المستوردين، وأخرى بسبب مخالفات إدارية، وبسبب عدم رفع رأس المال وإيداع التأمين، وأخرى بسبب عدم التجديد وفقاً للميعاد، وكانت الهيئة وجهت إنذارات لـ237 شركة لمخالفات فى سجل المصدرين.
وقال رئيس الهيئة، إنه فى حال تم التعامل مع إحدى الشركات الموقوفة فسوف يتم رفض الرسالة لعدم مطابقتها للصادرات.
وأكد «جابر»، أن الهيئة مستمرة فى عمليات فحص ومراجعة سجلات الشركات المستوردة والمصدرة على السواء لمنع التلاعب.