حققت شركة العامة لمنتجات الخزف والصيني “شيني” صافي خسائر مبدئية 41.65 مليون جنيه عن أول 11 شهرًا من العام المالي الجاري، مقارنة بصافي خسائر 6.21 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام المالي الماضي 2017-2018.
وأرجعت الشركة ارتفاع خسائرها خلال الفترة من يوليو إلى مايو إلى نقص الإيرادات بسبب حالة الركود السائدة وعدم تقبل السوق للأسعار التي تغطي التكلفة المرتفعة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وفي وقت سابق، قال أحمد جاويش، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، إن الشركة ستعمل على التحول للربحية من خلال إعادة هيكلة داخلية للشركة وإعادة تقييم منتجاتها، وعلى أساس ذلك تم إعداد الموازنة التي تم طرحها على المساهمين وتستهدف فيها الشركة تحقيق صافي ربح قبل الضرائب بنحو 6.8 مليون جنيه.
وأوضح علي عبدالحليم، رئيس القطاع المالي بالشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني “شيني”، أن تحقيق الشركة للخسائر في العام الماضي سببه تقييم مخزون الشركة بقيمة أعلى من قيمته نتيجة لاستخدام المعيار المحاسبي المتوسط المتحرك لتكلفة المخزون الذي جعل سعر التكلفة أعلى من سعر البيع.
وكانت الشركة سجلت صافي خسائر بلغ نحو 16.16 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية يناير الماضي، مقابل أرباح بقيمة 5.22 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي، وأرجعت الشركة خسائرها خلال تلك الفترة إلى نقص الإيرادات بسبب حالة الركود السائدة وعدم تقبل السوق للأسعار التي تغطي التكلفة المرتفعة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وكشفت الموازنة التقديرية للعام المالي 2019-2020، استهداف الشركة ارتفاع متوسط سعر بيع البورسلين، بنسبة 4.4 %، عن فعلي عام 2017/2018 وزيادة في تكلفة المنتج بنسبة 30.3%، بجانب زيادة الطاقة الانتاجية لخط انتاج البورسلين بالمقارنة بعام 2017/2018 حيث زادت إلى 1775 طن، مقابل 1225 طن.