تصل التكلفة الإجمالية للانتهاء من إنشاءات مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى 4.2 مليار جنيه، حيث تم سداد 1.5 مليار جنيه فى حين تبلغ اﻻحتياجات التمويلية للمدينة نحو 3 مليارات جنيه.
وقال الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة حصلت على تبرعات خلال العام الدراسى المنتهى 2018-2019، من عدة جهات مانحة أبرزها القطاع المصرفى البنك الأهلى والقاهرة ومصر والأهلى القطرى ومؤسسة مصر الخير ومن شركات القطاع الخاص السويدى إلكتريك.
ويعد البنك الأهلى المصرى أكبر الجهات الداعمة للمدينة بتبرعات بلغت 350 مليون جنيه منذ 2012، شملت معمل كامل والملاعب والحدائق.
وتقع المدينة على مساحة 200 فدان وتشمل جامعة العلوم والتكنولوجيا وتنتهج الجامعة مبدأ إزالة الحدود بين الأقسام والتخصصات بدون كليات وتضم الجامعة مجموعة من البرامج الحديثة يناظرها 5 معاهد بحثية وفرع التكنولوجيا لتنفيذ الابحاث ومدرسة لإعداد المدرسين ووحدة التواصل المجتمعى التى يتم من خلالها عمل دورات تدريبية لطلاب وخريجين وسكن للطلاب المغتربين.
وتشمل التخصصات هندسة تكنولوجيا النانو وهندسة البيئة وهندسة الطاقة الجديدة والمتجددة وهندسة الفضاء وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والعلوم الإنسانية والعلوم الطبية والحيوية وعلوم النانو وعلوم والمواد وفيزياء الأرض والكون.
وأوضح صدقى، أن تكلفة الطالب فى المدينة تصل إلى 250 ألف جنيه وحددت المصروفات لكل طالب بواقع 125 ألف جنيه وتسعى الجامعة لتوفير منح للطلاب غير القادرين.
وقال صدقى، إن الجامعة نشرت 840 بحثاً دولياً فى المجلات العلمية الدولية وشاركت فى 284 مؤتمراً دولياً وسجلت 9 براءات اختراع وحصلت من جهات التمويل الدولية على 110 ملايين جنيه.
وقال صدقى، إن المدينة حصلت على مشروع بقيمة 3 ملايين جنيه من أكاديمية البحث العلمى لإنتاج يوريا بطيئة الذوبان، وتجرى التجربة مع مراكز البحوث الزراعية التي اثبتت نتائج مبشرة لتعميم البحث على الزراعة المصرية، حيث أن الهدر السنوى من سماد اليوريا يتراوح بين 4-5 مليارات جنيه، وتعقد المدينة شراكة مع وزارتى الزراعة والإنتاج الحربى لتطبيق البحث ويستغرق سنوات، لأنه مشروع قومى ومسئولية دولة.
وأشار إلى نجاح طلاب المدينة في إنتاج تحليل للكشف المبكر عن فيروس سى بديل لتحليل bcr وأدت النتائج إلى تقليل المدة الزمنية إلى نصف ساعة وتخفيض التكلفة من 400 جنيه إلى 80 جنيهاً.
وقال صدقى، إن الطاقة الاستيعابية للمدينة خلال العام الدراسى 2019- 2020 تبلغ 450 طالباً مقابل 220 طالباً للعام الدراسى 2018- 2019 نتيجة ضعف موارد المدينة وعدم قدرتها على تحمل نفقات الطلاب أو توفير منح لكامل العدد، وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدينة بعد انتهائها بالكامل تصل إلى 5 آلاف طالب سنوياً.