المستهلكون يبحثون عن «سامسونج» و«أوبو» و«نوكيا»
ارتفع متوسط الإقبال على شراء الهواتف المستعملة إلى %20 خلال النصف الأول من العام الحالى، مقارنة بنفس الفترة من 2018، ويرجع ذلك إلى بحث المستهلكين عن هواتف بأسعار مخفضة وبديل مناسب للهواتف الجديدة.
ووفقاً للتجار، فإن هواتف شركات «سامسونج» و«أوبو» و«نوكيا» هى الأكثر طلباً من جانب المستهلكين.
قال أحمد فتحى، صاحب متجر هواتف بمنطقة وسط البلد فى القاهرة، إن نسبة الزيادة فى الاقبال على شراء الهواتف المستعملة وصلت إلى %20 خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
أضاف أن السبب فى تزايد الإقبال على شراء الهواتف المستعملة هو بحث المستهلك عن هاتف يتماشى مع إمكانياته المادية، مشيراً إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلك خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح أن تراجع سعر صرف الدولار يساهم بشكل كبير فى تنشيط حركة البيع والشراء فى السوق، ويساعد التجار على تحقيق «التارجت» وزيادة المبيعات من الهواتف المستعملة.
وتوقع أحمد، استمرار الزيادة فى الطلب على شراء الهواتف المستعملة، نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار، موضحا أن الموديلات المستعملة الأكثر طلباً حالياً هى «سامسونج» و«أوبو» و«نوكيا».
وكشف أن المستهلك يخشى حالياً بيع هاتفه الذكى لعدم قدرته على شراء آخر جديد بسعر مرتفع، كما أن الإقبال على شراء هواتف «نوكيا» لفئة «الفيتشر فون”.
وقال أحمد بغدادي، صاحب متجر موبايلات بوسط البلد، إن سوق المستعمل شهد رواجاً فى المبيعات بنسبة تتراوح بين 10 و20% خلال النصف الأول من 2019، مقارنة بالعام الماضي.
فالهواتف المستعملة لم ترتفع أسعارها خلال 2018 بسبب استقرار سعر الدولار، وزيادة الكميات المعروضة داخل محلات التجار.
وتوقع أحمد، انخفض أسعار الهواتف المستعملة الفترة المقبلة، فى ظل تراجع سعر صرف الدولار، موضحا أن هواتف «سامسونج» و”أوبو» هى الأكثر طلبا من جانب المستهلكين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالى، وتتجه فئات كبيرة من المستهلكين لشراء الهواتف المستعملة، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب عليها.
وأوضح أن هامش ربح التاجر من الهواتف المستعملة يتراوح بين 100 و700 جنيه فى الجهاز الواحد، بدءا من «الفيتشر» وحتى الهواتف الذكية فئة A Class، فى الوقت نفسه لا يزيد مكاسب التاجر من الهاتف الجديد على 200 جنيه أو 300 جنيه، حال التزامه بالأسعار الرسمية المعلنة من الوكيل.
وأكد أحمد سعيد، صاحب متجر موبايلات بشارع عبدالعزيز، ان سوق المستعمل شهد انتعاشاً فى الطلب مع مطلع عام 2019، نتيجة تغيرات أسعار الهواتف الجديدة خلال العام الماضى.
وأوضح أن أسعار المستعمل تقل بنسبة 30 – 35% عن ثمن الجهاز الجديد، ويتجه التجار لزيادة المعروض لتنشيط حركة البيع.
أضاف أن سوق المستعمل هو المكسب الحقيقى لتجار المحمول بعد الارتفاع المستمر فى أسعار الهواتف الجديدة بنسبة متفاوتة تتجاوز 50% منذ بداية العام الماضي، نتيجة عدم استقرار أسعار صرف الدولار بالسوق الموازي.
وأوضح أن المستهلك يلجأ إلى شراء الهاتف المستعمل الذى يتماشى مع قدرته المادية، لافتا إلى ارتفاع مبيعات سوق الهواتف المستعملة بنسبة 30% خلال الأشهر الستة الماضية، مع زيادة ركود مبيعات الهواتف الجديدة.
وأشار إلى أنه حال زيادة أسعار الهواتف الجديدة، ستقابلها زيادة فى إقبال المستهلكين على شراء التليفونات المستعملة الفترة المقبلة.
وتوجد صفحات متعددة على «فيس بوك» تروج للهواتف المستعملة، بجانب مواقع التجارة الإلكترونية المتخصصة فى بيع «المستعمل».