ضعف المشاركة فى المعارض الخارجية والترويج وراء الهبوط
واصلت صادرات الأثاث تراجعها للشهر الخامس على التوالى؛ حيث انخفضت بنسبة 20% خلال الفترة من (يناير إلى مايو) من العام الجارى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
أوضح التقرير الشهرى الصادر عن المجلس التصديرى للأثاث، أن صادرات القطاع سجلت نحو 126 مليون دولار، مقارنة بنحو 158 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
أشار التقرير إلى تراجع صادرات شهر يناير من العام الجارى إلى 27.3 مليون دولار، مقارنة بنحو 28.3 مليون دولار، فيما انخفضت بنسبة 26% خلال شهر فبراير الماضى لتسجل نحو 21.2 مليون دولار، مقارنة بـ28.5 مليون دولار.
لفت إلى هبوط صادرات شهر مارس الماضى لتصل إلى 25.1 مليون دولار، مقارنة بنحو 33.2 مليون دولار، منخفضة بنسبة 24%، كما انخفضت صادرات القطاع، خلال أبريل الماضى، لتسجل نحو 25.5 مليون دولار، مقارنة بنحو 33.8 مليون دولار.
وواصلت صادرات الأثاث تراجعها خلال شهر مايو الماضى لتسجل 27.1 مليون دولار، مقارنة بنحو 33.6 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى، متراجعاً نحو 20%.
وجاءت السعودية فى مقدمة الدول الأكبر استيراداً للأثاث من مصر خلال الفترة من (يناير إلى مايو) بنحو 30 مليون دولار، والإمارات بنحو 18 مليون دولار، فيما احتلت سلطنة عمان المركز الثالث بنحو 14 مليون دولار.
وسجلت الصادرات إلى العراق نحو 10 ملايين دولار، والأردن بنحو 8 ملايين دولار، وإلى السودان 7 ملايين دولار، فيما بلغت صادرات القطاع إلى ليبيا 5 ملايين دولار، وإلى لبنان بنحو 4 ملايين دولار، والولايات المتحدة 3 ملايين دولار، ونيجيريا بنحو 3 ملايين دولار.
أرجعت نهى نهاد، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للأثاث، انخفاض صادرات القطاع إلى ضعف المشاركة فى المعارض الخارجية خلال العامين الأخيرين؛ نتيجة ارتفاع تكلفة المشاركة بها وبالأخص بعد تعويم الجنيه.
أوضحت لـ«البورصة»، أن المجلس يسعى، حالياً، لفتح أسواق تصديرية جديدة أمام منتجات القطاع فى السوق الأفريقى، والسوق الأوراسى تشمل كازخستان وأوزباكستان، فضلاً عن بعثات ترويجية يستهدفها المجلس وبعثات مشترين لتسليط الضوء على المنتج المصرى.
من جانبه، قال أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الأثاث والأخشاب باتحاد الصناعات، إن تأخر حصول الشركات على مستحقاتها من المساندة التصديرية سبب رئيسى فى عدم قدرة الشركات على الترويج لمنتجات فى الأسواق العالمية وهو أحد الأسباب الرئيسية فى التراجع.
قال: «القطاع يضع آمالاً على المنظومة الجديدة لزيادة الصادرات (البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية)؛ حيث إن الترويج والاشتراك فى المعارض هى أفضل وسيلة للتعريف بالمنتج”.