تتطلع وزارة الزراعة لتنفيذ 3 مزارع لتنمية المحاصيل مع 3 دول أفريقية خلال الفترة المقبلة على مساحات إجمالية تبلغ 11.11 ألف فدان، في حين شحنت أصناف محاصيل إلى مزارع مشتركة، قائمة بالفعل، في 6 دول لإنشاء تجارب جديدة.
قال عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن الوزارة وقعت عقداً تنفيذياً لإنشاء المزرعة الأولى مع أوغندا على مساحة 1235 فداناً في إقليم كاتونجا، كما وقعت مذكرة تفاهم مع زامبيا لإنشاء مزرعة على مساحة 3706 أفدنة، فيما تبحث مع تنزانيا إقامة مزرعة على مساحة 6177 فداناً.
أوضح أن مزرعة زامبيا في مدينة كابوي تهتم بأنشطة إنتاج التقاوي والمحاصيل الحقلية والخضر باستخدام الصوب الزراعية، ومع تنزانيا لزراعة القمح.
أضاف الوزير، أن «الزراعة» فعلت نشاط المزرعة المشتركة مع دولة إريتريا، ونظمت دورة تدريبية لمتدربين من 8 دول أفريقية هي (زامبيا، تنزانيا، زنزبار، مالي، النيجر، توجو، الكونغو الديمقراطية، أوغندا )، في مجال فحص واعتماد التقاوي.
ذكر أنه تم شراء وشحن تقاوي هجن وأصناف محاصيل حقلية (ذرة شامية، فول صويا، دوار شمس) إلى مزرعة البنك الأهلي في دولة السودان بغرض تقييمها تمهيدًا لإنتاج التقاوي، وشحن تقاوي إلى (توجو، ومالي، والكونغو الديمقراطية، والنيجر)، لتقييمها بمزارع دول غرب أفريقيا وفتح أسواق أمام الأصناف والهجن المصرية، وشحن تقاوي أصناف وهجن محاصيل حقلية وبستانية إلى المزرعة مع زامبيا لإنتاج التقاوي.
اتخذت الوزارة إجراءات تحديث الميكنة الزراعية في المزارع المشتركة مع (مالي، الكونغو، توجو، النيجر، زامبيا)، بخلاف تصدير 3 صوب مصرية، وشبكات ري بالتنقيط إلى المزرعة المشتركة مع زنزبار.
أوضح الوزير، أن الوزارة تُنسق لإنشاء مزارع مشتركة جديدة مع كل من (السنغال، زيمبابوي، مالي، الجزائر، وزامبيا)، بالإضافة إلى معاينة المواقع المقترحة لإنشاء مزرعة لاستزراع أسماك البلطي بالمياه العذبة في الجزائر.