قالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إنه على الرغم من ارتفاع ثقة الشركات فى دبى، إلا أن تضييق هوامش أرباحها يجبر المؤسسات على إبقاء قوائم الرواتب ضعيفة وسط انخفاض أسعار البيع.
وانخفض مؤشر التوظيف الذي يصدره بنك الإمارات دبى الوطنى، إلى 49.9 نقطة الشهر الماضى وهو أدنى مستوى له منذ فبراير حتى فى الوقت الذى يستمر فيه مؤشر الاقتصاد فى دبى فى الارتفاع بالقرب من أعلى مستوى فى 4 سنوات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الشركات لاتزال مترددة فى زيادة عدد الموظفين، حيث قالت خاتيا هاكى، مديرة أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني، في تقرير لها أن اقتصاد دبى يكتسب زخماً حتى مع ارتفاع معدل البطالة.
وكشفت البيانات، أن التوظيف فى صناعة السياحة كثيفة العمالة كان فى حالة انكماش خلال الربع الثانى من العام الحالى وهى الفترة التى حقق فيها القطاع أفضل أداء منذ عام 2015، وشمل التراجع تجارة الجملة والتجزئة، حيث كان التوظيف أعلى بشكل هامشي في يونيو وحققت الشركات زيادة بلغت نسبتها 1% فقط فى التوظيف.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن التباين كان شائعاً بشكل خاص في صناعة البناء فى دبى فعلى الرغم من ارتفاع الإنتاج بوتيرة قياسية وتسارع الطلبات الجديدة انخفض التوظيف للشهر الثالث على التوالى.
وقالت هاكى، إن هذا الأمر يسلط الضوء على التركيز على الكفاءة والإنتاجية في بيئة من انخفاض أسعار البيع وضغط الهامش فى العديد من الشركات.