تتفاوض الإدارة المركزية للحجر الزراعى مع مثيلتها فى 5 دول لفتح أسواقها أمام بعض المنتجات المصرية للمرة الأولى خلال الفترة المقبلة، لتنويع الأسواق المستقبلة للحاصلات الزراعية المصرية، وزيادة حصيلة التصدير، فضلاً عن حماية العائدات من التراجع حال حدوث مشكلات فى بعض الأسواق.
قالت مصادر فى الوزارة، إن الحجر الزراعى بدأ مفاوضات مع 5 دول هى (الفلبين، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، والصين، ونيوزيلاندا)، لتصدير 5 منتجات جديدة إليها هى (العنب، والموالح، والبطاطس، والمانجو، والبلح الطازج).
أوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف دخول منتجات العنب والموالح والبطاطس إلى الفلبين، والعنب إلى البرازيل، والمانجو إلى جنوب أفريقيا، والموالح إلى نيوزلاندا، والبلح الطازج إلى الصين.
ذكرت أن الوزارة تتواصل مع إدارات الحجر الزراعى فى الدول المستهدفة لتحديد اشتراطات دخول المنتجات المصرية إليها، وسيتم تحديد اجتماعات ثنائية من أجل الوصول إلى توقيع البروتوكولات رسميا.
قال على عيسى، رئيس جميعة رجال الأعمال والرئيس السابق للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن القطاع الزراعى يستهدف تعزيز تواجده فى أسواق آسيا، التى تضم 12 دولة تستقبل المنتجات المصرية.
وشدد على أن دخول المنتج المصرى لأسواق فيتنام والفلبين بصورة رسمية يعظم من الاستفادة المادية للمنتج، نظرًا لأنه موجود بالفعل ولكن عبر بوابة هونج كونج والتى يحصل المستورد منها نسبة كبيرة من الربح، ويدخل تحت علامة المنتج الصينى وليس المصرى.
اعتبر محمد الشيشينى، المدير التجارى بشركة المغربى للحاصلات الزراعية «مافا»، إن تصدير العنب والموالح إلى البرازيل والفلبين، نقلة جيدة فى الصادرات، إذ تتميز تلك الأسواق بارتفاع التعداد السكانى.
نوه عن فرصة جيدة الحاصلات المصرية فى الفلبين، حيث تبعد عن المنافسة القوية فى أوروبا بالنسبة لمنتجات إسبانيا وإيطاليا.
ذكر أن الموالح، والبطاطس، والعنب، تُمثل العمود الفقرى للصادرات الزراعية، وفتح أسواق جديدة وتنويع البدائل أمامها سيرفع حجم الصادرات، ويحميها من التقلبات السعرية والتغيرات العالمية.
أشار محمد الأبجى، رئيس شركة وادى النيل لتصدير الحاصلات الزراعية، إلى فرص جيدة فى أمريكا اللاتينية، التى يتصاعد بها الطلب على الموالح والعنب المصرى.
طالب بسرعة إبرام بروتوكولات التعاون التى تتيح دخول المانجو للأسواق الجديدة والتى تضم جنوب إفريقيا وأستراليا، وتوقع نجاحًا قويًا للعنب فى الهند، إذ تستخدم المنتج المصرى بعد انتهاء إنتاجها المحلى، وقد بدأ التصدير فعليًا الموسم الحالى.