جلسة استفسارات مع التحالفات المؤهلة لإدارة خدمات المتحف الكبير أغسطس المقبل وتلقى العروض فى سبتمبر
قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن الحكومة تخطط لطرح إدارة منطقة خدمات معبدى الكرنك وفيلة ووادى الملوك وقلعة صلاح الدين للقطاع الخاص الفترة المقبلة.
وأضاف العنانى فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته بمؤتمر اطلاق النسخة الثانية من الخريطة الاستثمارية، اليوم الاثنين، أن الوزارة تتجه لأول مرة فى تاريخ مصر، للتعاقد مع القطاع الخاص لإدارة مناطق الخدمات الخاصة بالمناطق الأثرية فى المتحف المصرى الكبير ومنطقة الأهرامات، وجارى تعميم التجربة على باقى المناطق الأثرية.
تابع: «طبقنا الأمر لأول مرة نهاية 2018 فى منطقة الأهرامات بالتعاون مع شركة أوراسكوم للاستثمار، ونجهز لتطبيقه فى المتحف الكبير ثم متحف الحضارة وتعميم التجربة على باقى المناطق الأثرية».
وكشف عن تلقى الوزارة عرضاً مصرياً لإدارة خدمات باب العزب أحد أبواب قلعة صلاح الدين ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعى ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلامية بالقاهرة.
وأشار الى أن الوزارة تستعد لتطوير 12 موقعاً أثرياً إسلامياً بالتعاون مع القطاع الخاص الفترة المقبلة، وقال إنها سيتم تحويل بعض منها لمتاحف أو مكاتب ثقافية أو مطاعم تراثية.
وأوضح أن المواقع المخطط طرحها تشمل وكالات وتكيات وقصور مغلقة، سنقوم بإعادة ترميمها وطرح إدارة خدماتها للمستثمرين.
وذكر أن زارة الآثار، تعتزم عقد جلسة مجمعة مع التحالفات الخمسة المؤهلة لإدارة خدمات المتحف الكبير، النصف الأول من أغسطس المقبل، لسماع الاستفسارات الخاصة بالتقديم لمزايدة إدارة خدمات المتحف، تمهيداً لبدء تلقى الطلبات النهائية لإدارة المشروع خلال شهر سبتمبر.
وقال إن منطقة المتحف الكبير تضم حزمة كبيرة من المشروعات المطروحة للإدارة تنفذ على نحو 80% من أرض المشروع.
ونقلت «البورصة» عن مصادر حكومية الأسبوع الماضي، أن الوزارة ستقوم بالبت فى العروض المقدمة من التحالفات الخمسة خلال شهرين، على أن تتسلم الشركة الفائزة إدارة وتشغيل المتحف بحلول 2020.
وأشار العنانى الى تنسيق وزارته مع وزارة قطاع الأعمال العام، لتطوير مناطق عروض الصوت والضوء ورفع كفاءتها فى أسرع وقت ممكن.
وألمح الوزير الى أمكانية نقل تبعية شركة الصوت والضوء مستقبلاً لوزارة الآثار بدلاً من قطاع الأعمال العام، وقال: «النظر فى هذا الأمر قد يتم دراسته فى مرحلة لاحقة».