مصادر: الشركة لن تراجع عن تحصيل المبالغ الإضافية.. وملتزمون بشراء القدرات المنتجة
تعتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء دعوة جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان للاجتماع بشأن مناقشة المبالغ الإضافية المطلوب سدادها كتسوية لقيمة تقاسم التكاليف بنحو 1.9 مليار جنيه.
وقالت مصادر بالشركة لـ”البورصة”، إن المستثمرين أرسلوا خطاباً بعد مراجعة المستشار القانونى لهم، ووضعوا عدداً من الملاحظات التى تشير إلى عدم سداد أى مبالغ إضافية وأن العقود الموقعة وضعت حدًا أقصى للزيادة فى تقاسم التكاليف.
وأوضحت المصادر، أن مسئولى الكهرباء اطلعوا على الخطاب، وسيتم دعوة المستثمرين لمناقشة الأمر بحضور المستشار القانونى للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأيضاً الاستشارى الذى عينه المستثمرون لمراجعة وإعداد تقرير نطام العمل فى ربط وتنفيذ المحولات، هو الذى وضع قيمة التكلفة.
أضافت المصادر أن البنوك الممولة للمشروعات أخطرت بهذه الزيادة، ولم تعترض والمستثمرون سيسددون المبالغ المطلوبة خاصة أن أكثر من 75% من المشروعات انتهت وتم تشغيلها تجارياً وبيع القدرات المنتجة لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وتابعت أن التعريفة التى تعاقد عليها المستثمرون لبيع الكهرباء المنتجة من المحطات الشمسية مرتفعة وتبلغ 8.4 سنت للكيلووات بالمقارنة مع الأسعار المعروضة حالياً “2.7” سنت للكيلووات ساعة، والزيادة لن تتحملها الكهرباء، وستظل ملتزمة بشراء الطاقة من المشروعات وفقاً للتعاقد.
وأرجعت المصادر سبب الزيادة إلى ارتفاع تكلفة البنية الأساسية ومحطات المحولات وغرفة تحكم الأحمال، ولا تراجع عن سداد هذه المبالغ من قبل المستثمرين.
وكانت “الشركة المصرية لنقل الكهرباء” طالبت المستثمرين فى مايو الماضى بسداد 2.4 مليار جنيه كتسوية لقيمة تقاسم التكاليف، ثم خفضت المبلغ إلى 1.9 مليار جنيه بسبب الأراضى غير الشاغرة فى بنبان.
وتعد اتفاقية “تقاسم التكاليف” إحدى الاتفاقيات الخمس، التى وقعها المستثمرون المؤهلون لإنشاء مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وفقاً لنظام تعريفة التغذية، وتتضمن المشاركة فى تكلفة ربط محطات الطاقة الشمسية المزمع تدشينها بالشبكة القومية للكهرباء، وأعمال البنية الأساسية بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان بنظام تعريفة التغذية، وتكلفة إنشاء أسوار الحراسة وآبار المياه.