قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إن المحافظة واجهت مشكلة ضعف تدفق مياه الشرب وعدم وصولها إلى الطوابق العليا، مؤكدًا أن جهود أجهزة الدولة تضافرت على مدار 4 أيام لتطهير ترعة مياه الشرب من العوائق وورد النيل .
وأضاف أنه تم انفاق 70 مليون جنيه لإزالة كميات من نبات ورد النيل التي تدفقت بشكل غير مسبوق في تاريخ ترعة بورسعيد وأثرت على حصة المياه الواردة للمحافظة بالإضافة إلى اكتشاف كميات من الحجارة والأعمدة الخشبية المزروعة داخل الترعة لمنع وصول المياه بشكل متعمد إلى محطة الرسوة ومع ذلك فإن المياه لم تنقطع عن بورسعيد ولكن تأثرت بها الطوابق العليا.
وأعلن الغضبان أن الدولة تقوم حاليا بإنشاء محطتين لتحلية مياه البحر من المقرر أن يدخلا الخدمة العام المقبل، لافتا أن المحطة الأولى بشرق بورسعيد وتنتج 60 ألف متر مكعب يوميا بقيمة تتجاوز 12 مليار جنيه، والثانية بغرب بورسعيد في منطقة الديبة وبتكلفة 400 مليون جنيه لإنتاج 40 ألف متر مكعب يوميا، مؤكدا أن كافة أجهزة الدولة الأمنية والتنفيذية بذلت جهودا كبيرة خلال الأربع أيام الماضية لحل مشكلة ضعف المياه من أجل بورسعيد.
وأوضح الغضبان أن المعدل العالمي لاستهلاك الفرد من المياه يوميا 320 لترا، وفي بورسعيد تجاوز 400 لتر يوميا، مضيفا أن بورسعيد بها مصدرين للمياه، الأول من الجنوب يتم تغذيته من الترعة الحلوة والعباسة بمقدار 400 ألف متر مكعب يوميا، والمصدر الثاني من خط العدلية بدمياط بمقدار 14 ألف متر مكعب يوميا، لافتا أنه تم استخدام 6 كراكات و6 لوادر وبحارة لإزالة ورد النيل بأيديهم لتطهير الترعة من ورد النيل ومنعه من الوصول لمحطة الترشيح .