ارتفعت أرباح شركة “أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية” بنسبة 30.4% خلال العام المالي 2018-2019، لتصل إلى 3.16 مليار جنيه، مقارنة بصافي أرباح 2.42 مليار جنيه خلال العام المالي الأسبق، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وزادت مبيعات الشركة خلال العام المالي الماضي لتصل إلى 8.58 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 7.55 مليار جنيه في العام المالي الأسبق.
وأرجعت الشركة ارتفاع زيادة صافي أرباحها إلى استمرار تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية نتيجة عمليات الإحلال والتجديد المستمر للمصانع، وتنوع المنتجات، وتحسن أسعار الصادرات.
وارتفعت أرباح الشركة بدعم اتباع سياسة تسويقية مرنة أدت إلى التصدير لنحو 23 دولة بأسعار تنافسية، وإدارة المحفظة المالية للشركة بشكل جيد أدى إلى تحقيق عوائد متميزة.
وشملت أيضًا الأسباب التحول لشركة رقمية ما أدى إلى إحكام الرقابة وخفض مصروفات التشغيل، وتحسن العوائد من شركتي “حلوان للأسمدة” و”إسكندرية للأسمدة”.
وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 32.3% خلال النصف الأول من العام المالي 2018-2019، لتصل إلى 1.65 مليار جنيه، مقارنة بصافي أرباح 1.25 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي الماصي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وزادت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري لتصل إلى 4.13 مليار جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 3.68 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي 2017-2018.
ليبلغ نصيب السهم من الأرباح خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي نحو 1.1 جنيه، مقابل بنصيب 83 قرشًا خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وفي وقت سابق، كشفت الشركة عن مشروع الميثانول الذي تعتزم تنفيذه بقيمة ملياري دولار، أنه ما زال تحت الدراسة.
جاء ذلك ردًا من الشركة على استفسارات البورصة بشأن المشروع.
وفي وقت سابق، كانت تدرس الشركة إنشاء مشروع الميثانول، مضيفة أنه يتم مراجعة كراسة الشروط والمواصفات الخاصة للمشروع لطرحها على المكاتب المتخصصة لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتسويقية للمشروع.
وفي مارس الماضي، قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشروع مشتقات الميثانول الجديد بدمياط تبلغ استثماراته 50 مليون دولار.