100 مليون جنيه أرباحاً مستهدفة بنهاية 2019
17 مليون جنيه العائد من أول عملية بمركز إحياء التراث السينمائى
ضخ 100 مليون جنيه بمركز الخدمات الإعلامية لـ”الوكالات الأجنبية والعربية”
بدء تصوير مسلسل أوزبكستانى بالمدينة خلال الأيام القادمة
مفاوضات جادة لشراء حصص أكبر بفندق “موفنبيك”
سداد 185 مليون جنيه إجمالى مديونيات الشركة
إعادة فتح “ماجيك لاند” النصف الثاني من العام المقبل
30 مليون جنيه تكلفة إنشاء محطة كهرباء المدينة
التوسع فى استوديوهات السوشيال ميديا لخدمة الإعلام الجديد
انكماش السوق الإعلامى يدفع حجم الطلب على استوديوهات “المدينة” للتراجع
اقتربت شركة مدينة الإنتاج الإعلامى من إنهاء الخطة الخمسية لها فى عام 2020 المقبل، واستطاعت أن تتحول من الخسارة إلى الربح، مختتمة الخطة بأرباح مستهدفة تصل إلى 100 مليون جنيه العام المقبل، بالإضافة إلى إنشاء ميجا استوديو كمسرح استوديو بتكلفة أكثر من 55 مليون جنيه قابلة للزيادة بنهاية 2020.
قال أسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، إن الشركة أوشكت على الانتهاء من الخطة الاستراتيجية لعام 2015 – 2020، بأرباح مستهدفة تصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه بنهاية العام الجارى.
أضاف أن شركته قامت بتسديد مديونياتها بالكامل البالغة 185 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الشركة الآن تحقق أرباحاً حقيقية تعبر عن المركز المالى للشركة تزداد سنوياً، لافتاً إلى أن تمويلات كل المشاريع ذاتية.
وكشف عن خطة الشركة لإنشاء ميجا استوديو “مسرح استوديو” بنهاية عام 2020 بتكلفة تزيد على 55 مليون جنيه، وفقاً للدراسة القديمة، موضحاً احتمالية زيادة التكلفة، ليختتم به الخطة الخمسية للشركة.
وأضاف أن الشركة تمكنت من إنشاء مركز إحياء التراث السينمائى، كالأول من نوعه في الشرق الأوسط، لحماية الأفلام الوثائقية والروائية القديمة، وحفظها من التلف وترميم التالف منها، وتحويلها لأفلام بتقنية ديجيتال.
وذكر “هيكل”، أن التكلفة الاستثمارية للخط الأول لمركز حماية التراث بلغت قيمتها 23 مليون جنيه، موضحاً أن العائد من أول عملية تمت بالمركز يبلغ 17 مليون جنيه، موضحاً أنه في حالة الاحتياج ستقوم الشركة بإنشاء خط إنتاج ثان للمركز.
وأشار إلى أن الشركة تركز على زيادة استثماراتها، عبر التركيز على تطوير مناطق التصوير المفتوحة، مشيراً إلى أن تمويل الاستثمارات كان من حصيلة عوائد ودائع الشركة في البنوك والبالغة 400 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الشركة استثمرت الودائع في تنمية نشاط الخدمات الإعلامية، طبقاً لما أتاحه قانون الإعلام الجديد.
وأضاف أن الشركة قامت بإنشاء مركز إعلامي تحت اسم “مركز الخدمات الإعلامية” لتقديم الخدمات الإعلامية للقنوات والوكالات الأجنبية فى مصر، بتكلفة استثمارية تفوق 100 مليون جنيه، كما أنها قامت باستصدار تراخيص البث المباشر، وذلك بعد صدور قانون 180 لسنة 2018، الذى يقضى بمنع بث القنوات غير المصرية أو إعادة البث إلا من خلال المناطق المعتمدة التى من ضمنها مدينة الإنتاج الإعلامى، لافتاً إلى أن القنوات الأجنبية تفضل التعامل مع الشركات الخاصة لما لها من مرونة فى التعامل.
وتابع رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة قامت بشراء مقر وإيجار مقرين فى منطقتى العجوزة، وجاردن سيتى لاستغلالهما في تقديم الخدمات الإعلامية للمركز الإعلامي الخاص بالوكالات الأجنبية، باستثمارات 102 مليون جنيه.
تابع “هيكل”، أن أحد المقرات المؤجرة يقع فى منطقة ماسبيرو؛ نظراً إلى أن الشركة تستهدف استقطاب القنوات الأجنبية التى تبث من المنطقة؛ حيث فضلت الشركة تأجير مقر بسعر منخفض في منطقة مثلث ماسبيرو والتي تدخل ضمن خطة الدولة لتطوير المنطقة وهدم المباني القديمة والعشوائية خلال عامين، ما سيرفع من فرص الشركة لبناء علاقات قوية مع عملائها من القنوات الأجنبية خلال الفترة الراهنة.
وأوضح، أن قرار اختيار المقر فى جاردن سيتى كان مفاضلة بين أكثر من بديل وبعد دراسة طويلة استغرقت 4 أشهر فى المنطقة ما بين كوبرى أكتوبر وكوبرى 15 مايو، لاختيار مقر يتناسب مع معايير التصوير من تجهيزات فنية ومناظر ملائمة للتصوير تعكس صورة مصر الحقيقة، بالإضافة إلى قربه من مناطق صنع القرار فى مصر.
وذكر “هيكل”، أن المركز الإعلامى بدأ في استقبال العديد من ملاك الوكالات والقنوات الأجنبية؛ حيث تم التعاقد مع قنوات: بي بي سي وسكاي نيوز وقناة الحرة، وجارٍ التفاوض لاستقطاب قناة العربية قريباً، لافتاً إلى أن المركز يسعى لاستقطاب القنوات الأمريكية في الفترة القادمة، وينوى التوسع فى المجال، معللاً ذلك بأن السوق يحتاج إلى ضعف عدد المقرات التى اتخذتها الشركة.
وأضاف، أن دولة أوزبكستان حصلت على الموافقات لبدء تصوير بعض أعمالها في مدينة الإنتاج الإعلامي، على أن تبدأ في التصوير مطلع أغسطس القادم.
وبدأ عدد من الدول الأجنبية تصوير أفلامها في مصر، بعد أن منحت رئاسة الوزراء المدينة صلاحية إصدار الموافقات على ذلك.
وصورت دولة الكويت مسلسلات كاملة، وروسيا صورت مسلسلين هذا العام، بالإضافة إلى أن هناك وفداً من شركات الإنتاج السينمائي الأمريكية قد زار المدينة مؤخراً، وأبدى ترحيبه، مشيراً إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامى تترقب تصوير فيلم وثائقى روسى داخل أروقتها.
وأكد “هيكل” بدء المفاوضات الجادة لشراء حصص أكبر من الشركة العربية الفندقية صاحبة حق الانتفاع من فندق موفنبيك، تمثل 55.3% في الشركة العربية الفندقية، بفندق موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامى.
وتضم الحصص التي تسعى مدينة الإنتاج الإعلامي لشرائها كلاً من شركة المقاولون العرب، والمصرية للاستثمار، والمقاولون العرب للاستثمارات، والشركة المصرية الدولية للمقاولات.
وذكر أن شركة مدينة الإنتاج الإعلامي تعتزم شراء الفترة المتبقية من حق الانتفاع بالأرض المقام عليها الفندق، والتي كان قد تم التعاقد عليها مع شركة المقاولون العرب، باعتبارها ضمن مساهمي شركة العربية الفندقية والمنفذ لإنشاءات فندق موفنبيك.
وكانت شركة المقاولون العرب حصلت على حق انتفاع للأرض لمدة 45 عاماً تنتهى فى 2043، علماً أن شركة «الإنتاج الإعلامى» تحصل على 5 ملايين جنيه سنوياً، مقابل حق الانتفاع، وارتفعت القيمة في العام الماضي لتصبح 6 ملايين جنيه، باعتبارها المالكة لأرض الفندق.
وعلى صعيد التدريب الإعلامى، أكد “هيكل”، أن مدينة الإنتاج الإعلامي تفتح أبوابها للدول الأخرى لتدريب الكوادر، مؤكداً أن المدينة جاهزة للتعاون مع العراق الشقيق في مجالات تدريب الطلبة في مجالات الإعلام وهندسة الاستديوهات، وتقديم جميع الإمكانيات.
وذكر “هيكل”، أن الشركة تسعي لتطوير مناطق التدريب، لتأهيل الكوادر الإعلامية على الإعلام الحديث، بالإضافة إلى الوفود الخارجية من الدول الأخرى.
وكشف عن بدء تشغيل منطقة “الماجيك لاند” في النصف الثاني من عام 2020، وباعت “مدينة الإنتاج الإعلامي” حق انتفاع المنطقة الترفيهية “الماجيك لاند” بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية لشركة الحكير للاستثمار والتنمية، مقابل 122 مليون جنيه سنوياً.
يذكر أن شركة “الحكير” ستضخ استثمارات بقيمة 30 مليون دولار في المشروع، وذلك على الأقل على مدى 30 عاماً.
ويبلغ مقابل حق الانتفاع نحو 12 مليون جنيه سنوياً، بالإضافة إلى زيادة قدرها 300 ألف جنيه كل عام، و5% عن مجمل الربح السنوي قبل حساب الإهلاكات.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجهها الشركة تتمثل في انكماش السوق الإعلامى؛ حيث تراجع حجم الطلب على الاستوديوهات، وتراجع حجم الأعمال الفنية المصورة في المدينة.
وأضاف “هيكل”، أن من ضمن أبرز مكملات الخطة الاسترتيجية للشركة هو تأمين المدينة فنياً؛ حيث قامت الشركة بتدشين محطة توليد كهرباء خاصة بالمدينة، وذلك بعد حادث انقطاع التيار عن المدينة من الكابلات الكهربائية المغذية لها فى محطة أكتوبر.
وحاولت الشركة التفاوض مع محطة كهرباء الشيخ زايد على خط كهرباء للمدينة، ولكن تراجعت الشركة بعد معرفة تكلفة الخط التى تصل الى 102 مليون جنيه، فقررت تدشين محطة كهرباء بلغت تكلفتها ما يقرب من 30 مليون جنيه، تعمل بطاقة 10.8 ميجاوات، بالإضافة إلى مضاعفة سرعة الإنترنت فى المدينة من 50 ميجابايت إلى 100 ميجابايت لتوفير خدمة أفضل للقنوات الفضائية، لافتاً إلى المركز المشترك بين المدينة والنايل سات لتجميع النقط لتعويض تلف الكابلات فى حالة التلف لتوفير أمان للبث.
وعلى صعيد بروتوكولات التعاون المشترك للتسويق للمدينة، قال “هيكل”، إن المدينة استضافت وفداً أمريكياً للترويج للمدينة ومعالم مصر السياحية، وسعياً لاجتذاب السوق الأمريكى، ونهدف لاستقطاب المملكة العربية السعودية؛ نظراً إلى توسعاتها فى النطاق الثقافى واجتذاب أعمالها الدرامية.
وتابع، أن الاستوديوهات المؤجرة بمدينة الإنتاج الإعلامي يبلغ عددها أكثر من 60 استوديو من أصل 71 استوديو مملوكة للشركة، وانخفض عددها تبعاً لانكماش السوق الإعلامى، موضحاً أن الشركة لا تنوى التوسع فى الاستوديوهات فى الفترة المقبلة؛ نظراً إلى وجود فائض استوديوهات لديها.
واختتم “هيكل”، أنه بشأن مشروع شراء 100 ألف متر من العاصمة الإدارية الجديدة، أن الشركة تراجعت عن الفكرة مؤقتاً؛ نظراً إلى ارتفاع أسعار الأراضي فى العاصمة الإدارية.
وتابع، أن شركته قامت باستغلال 2 استوديو من التى تعانى من ضعف حجم الطلب عليها بتقسيمهما إلى 8 استوديوهات تتراوح مساحاتها ما بين 50 و100 متر لخدمة متطلبات الإعلام الجديد والتوسع فى استوديوهات السوشيال ميديا.