“سيمنس جاميسا” و”فيستاس” و”سينفيون” توافق على الطلب وترفض تكراره
طلبت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من شركات “سيمنس جاميسا” و”فيستاس” و”سينفيون” مد صلاحية العروض المقدمة لمناقصة محطة طاقة رياح فى خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات لمدة 3 أشهر.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن الشركات الـ3 المتنافسة على المناقصة تلقت خطاباً يتضمن طلب الهيئة فى مد صلاحية العروض المقدمة حتى يتسنى لها استكمال دراستها وفحصها قبل دعوة الشركات لمناقشة العروض المقدمة.
وأوضحت المصادر، أن هذا الإجراء الذى طلبتة الهيئة سيلقى قبول وموافقة الشركات المتنافسة على المناقصة، ولكن فى حال طلب مد صلاحية العروض مرة أخرى لن توافق الشركات، وستتقدم بأسعار أخرى بخلاف التى تم تحديدها .
أضافت المصادر، أن بنك التعمير الألمانى KFW يتولى ترتيب قرض لتمويل المشروع بقيمة 260 مليون يورو بمشاركة عدد من الجهات الأوروبية، وسيتاح بعد الترسية على الشركة الفائزة وبدء أعمال القياسات والدراسات.
وكانت 7 شركات عالمية تقدمت بعروض سابقة الخبرة لإنشاء المشروع، واستقرت الهيئة على 3 كيانات فقط بعد مراجعة الملاءة الفنية والمالية لكل شركة، وذكرت المصادر، أن الهيئة ستحسم المناقصة قبل نهاية العام، خاصة أن الجهات البنكية الممولة تنتظر الترسية على الشركة الفائزة لصرف القرض، بجانب منحة مخصصة لتمويل جزء من تكلفة المشروع.
وتستهدف وزارة الكهرباء إنتاج 20% من الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء حتى عام 2022، وتسعى لفتح المجال أمام القطاع الخاص والشركات العربية والعالمية للاستثمار فى المشروعات.
وتخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الوصول بقدرات الكهرباء المنتجة من المصادر المتجددة لنحو 10 آلاف ميجاوات بحلول عام 2022، عبر تنفيذ مشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقررت وزارة الكهرباء تجميع العروض التى تقدمت بها الشركات العربية والعالمية ودراستها وبحث مدى إمكانية اتخاذ قرار بشأنها وفقاً للاستراتيجية متوسطة وطويلة المدى، على أن يتم فتح المجال أمام الجميع للتنافس عبر المزايدات التناقصية أو المناقصات التى تطرحها الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
كما أبلغت الشركات التى كثفت اتصالاتها بمسئولى الوزارة وهيئة الطاقة المتجددة طوال الأسابيع الماضية، أن الفرصة أمامهم متاحة لتنفيذ مشروعات بنظام صافى القياس”نيت ميترنج”، ولكن لن يتم إبرام تعاقدات مباشرة أو منح مزايا لشركة عن أخرى وسيكون الفيصل فى الأمر هو “السعر” بحسب ما قالته المصادر.