اندفعت الاستثمارات فى جنوب السودان بعد 10 أشهر من السلام النسبي فى البلاد، مما رفع التدفقات الداخلة 4 أضعاف العام المالى الحالى، بقيمة متوقعة تصل إلى مليار دولار.
وكشفت هيئة الاستثمار، فى جنوب السودان، أن الاستثمار الأجنبى المباشر فى البلاد التى كانت فى خضم الحرب الأهلية، بلغ حوالى 250 مليون دولار العام المالى 2016 – 2017.
وفى مقابلة مع وكالة أنباء “بلومبرج” فى العاصمة جوبا، أعرب الأمين العام لهيئة الاستثمار، فى جنوب السودان إبراهيم مامر، عن تفاؤله العام الحالى، متوقعاً بأن تتجاوز الاستثمارات مليار دولار.
وقال مامر، إن حوالى 400 مستثمر من أفريقيا وآسيا وأوروبا ينظرون إلى صناعات البترول والمعادن والزراعة فى البلاد.
وأضاف أن جنوب أفريقيا تخطط لاستثمار مليار دولار جزئياً للتنقيب عن البترول وأن شركة “إم تى إن” المدرجة فى جوهانسبرج ستنفق 30 مليون دولار على شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية فى البلاد، كما أن المستثمرين من دبى ومصر عبروا عن اهتمامهم بالاستثمار فى البلاد.
وأوضح مامر، أن الحكومة لن تمنع إعادة توزيع الأرباح أو طلب ضمانات، بالإضافة إلى انه سيحق للمستثمرين الحصول على إعفاءات ضريبية مدتها 5 سنوات، وستمنح خصومات للأرباح المعاد استثمارها، ومع عودة المستثمرين ستطالب هيئة الاستثمار، المستثمرين بأن يسجلوا للحصول على شهادات الاستثمار للحفاظ على شرعيتهم داخل البلاد.