استلمت شركة “موانئ دبى العالمية – السخنة” صباح اليوم رافعتين متحركتين جديدتين من أحدث طراز الرافعات المتحركة فى العالم (Liebherr LHM550) فى ميناء السخنة، فى إطار تعزيز إنتاجيتها بشكل كبير فى ظل زيادة معدلات التداول داخل ميناء السخنة وعمليات التطوير التى تقوم بها المنطقة الاقتصادية داخل موانئها.
وأعلنت موانئ دبى – السخنة أن الرافعتين الجديدتين، اللتين تم شراؤهما بمبلغ 140 مليون جنيه يعدان إضافة قوية لأسطول المعدات الحديثة للشركة فى ميناء السخنة والذى يتكون من أربعة أوناش ورصيف متحرك متعدد الإستخدام، و6 لوادر متحركة، و19 (RTG) معدة جسرية أرضية وستة معدات جسرية بحرية . ومن المتوقع أن تعزز هذه الرافعات مستويات الإنتاجية بميناء السخنة لتكون قادرة على خدمة السفن من فئة “كيبسايز” (Capesize)، أكبر ناقلات البضائع الجافة فى العالم، فضلاً عن زيادة فعالية الخدمات من السفن إلى المرفأ ورفع قدرات التعامل مع الحمولات الثقيلة فى الميناء.
وفى هذا السياق قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إننا نعمل على تطوير الموانئ وعلى رأسها ميناء السخنة الذى يشهد حالياً مشروع الحوض الثانى، وندعم شركاءنا المستثمرين وخاصة موانئ دبى العالمية التى تعد شريكا أساسيا للمنطقة فى التنمية داخل ميناء السخنة. وأعلن الفريق مميش أن ميناء السخنة تشهد حالياً أكبر مشروع توسعة وهو مشروع الحوض الثاني، بإستثمارات تبلغ قيمتها حوالى 10 مليارات جنيه مصرى (560 مليون دولار).
أضاف أن أعمال التطوير تشمل ساحة جديدة للحاويات بمساحة 350 ألف متر مربع ، مما يساهم فى رفع طاقة الميناء إلى أكثر من مليون حاوية سنوياً، كما يضم المشروع أكبر معدات لمناولة الحاويات الصديقة للبيئة فى الميناء. من جانبه قال السيد أجاى سينج المدير التنفيذى لـشركة موانئ دبى العالمية – السخنة: “لقد تمكنا من تحقيق تقدم هائل خلال السنوات الماضية، ما عزز جهودنا لتحديث الميناء عبر الإستثمار فى أحدث المعدات وأعلاها جودة تابع: “لم يكن بإمكاننا القيام بذلك دون دعم الحكومة، مما ساهم فى زيادة طاقة الشحن إلى مصر، وبالتالى زيادة حجم التجارة فى كافة أنحاء البلاد”.
وقال اللواء محمد شعبان مرعي، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية:”إننا فخورون بما تقوم به شركة موانئ دبى العالمية – السخنة من أعمال تطوير فى الميناء بما يزيد من قدراته التنافسية عالميًا ويضعه فى مكانته التى يستحقها على خارطة التجارة العالمية، ليسهم بشكل فاعل فى خدمة حركة الصادرات والواردات المصرية “.