زاد اعتماد الأسر على الدخل من التحويلات الجارية خلال العامين الماضيين، وتشمل الدعم الذى تقدمه الدولة والتحويلات من الأقارب بالخارج، لتستحوذ على 24% من صافى دخل الأسرة بنهاية 2017- 2018 مقابل 20.4% عام 2015.
وتمثل التحويلات 25.5% من دخل الأسر فى الريف مقابل 23.4 من دخل الأسر فى الحضر.
فى الوقت نفسه، تراجعت حصة الدخل من العمل إلى 60.5% مقابل 67.1% عام 2015، ويرتفع اعتماد الريف على الأجور من العمل إلى 65% مقابل 60.5% فى المدن، فى ظل الاعتماد على الأنشطة الزراعية كمورد رئيسى للدخل بعد الرواتب التى تمثل 40.3% من الدخل. وتستحوذ القيمة الإيجارية للمسكن على 9.4% من دخل الأسر، وتزيد هذه النسبة فى المدن إلى 10% والريف إلى 8.8%.
فى حين يمثل الدخل من الممتلكات أدنى مساهمة فى إيرادات الأسر بنحو 3.3%، وتقل هذه النسبة فى الريف إلى 2.6% وترتفع فى الحضر إلى 4.1%.
وقال جهاز التعبئة العامة والإحصاء، إنه أضاف فى البحث الأخير التحويلات التى تحصل عليها الأسر ضمن برامج الدعم النقدى مثل تكافل وكرامة إلى مصادر الدخل، كما أضاف بند التحويلات العينية للسلع التموينية أيضاً، وتحويلات فرق دعم الخبز.
وقال الجهاز، إنَّ الفرد الذى يمتلك بطاقة تموينية يحصل على نحو ألفى جنيه سنوياً فى صورة دعم للمواد الغذائية.
وتبنت الحكومة برامج الدعم النقدى فى السنوات الماضية، واستهدفت الأسر الأفقر، وباتت أحد مكونات شبكة الحماية الاجتماعية التى اعتمدت عليها لمواجهة آثار الإصلاح المالى.